
استمر توافد آلاف السودانيين على معبر “أرقين” البري الفاصل بين الحدود المصرية والسودانية، في ظل موجة نزوح كبيرة جراء الاقتتال الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والذي راح ضحيته مئات القتلى وآلاف الجرحى وشرد عشرات الآلاف من السودانيين.
ويشهد معبر أرقين ” أمس الاثنين واليوم الثلاثاء، حركة كبيرة مع توافد آلاف السودانيين الفارّين من المعارك الجارية في البلاد بين قوات الجيش وقوات الدعم السريع، فضلاً عن حركة دخول المصريين الفارّين من الأوضاع هناك، بعد التسهيلات التي أعلنت عنها الإدارة المصرية في استقبال السودانيين.
ومن خلال شهادة بعض السودانيين الذين عبروا للحدود المصرية عبر معبر “أرقين” أكدوا، أن هناك تسهيلات في عبور السودانيين الحاملين لجوازات السفر، مع إمكانية مدّها لمدة 6 أشهر، فضلاً عن تسهيلات في عبور الأطفال غير الحاملين لجوازات السفر، برفقة والديهم.
ووضعت مصر ضوابط قانونية ميسّرة على المنافذ الحدودية لدخول المواطنين السودانيين، بشرط توافر جواز السفر والتنسيق مع السفارة المصرية في الخرطوم، مع إمكانية الدخول دون تأشيرة مسبقة”.
وأشارت قناة القاهرة الإخبارية إلى اتباع السلطات المصرية “إجراءات ميسرة للقادمين من السودان”، لافتة إلى وجود حافلات لنقل القادمين إلى مدينة أسوان جنوبي مصر، “على أن يتحرك من يشاء بعدها للجهة التي يريدها”. كما بثّت لقطات مصورة تُبرز توافد سودانيين ومصريين وأشخاص من جنسيات أخرى عبر المعبر ذاته.