
شبكة مراسلين – بلومبرج
رغم مرور 24 ساعة على النفي المصري لعجز الحكومة، و تعثرها في سداد مدفوعات وارداتها من القمح المستورد، اضطرت مصر بحسب وكالة “بلومبرج” اليوم السبت، لقرض جديد من المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، بقيمة 700 مليون دولار، لشراء واردات حبوب.
وقال وزير التموين المصري علي المصيلحي، إن القرض الجديد يندرج ضمن إطار اتفاق تمويل يعود إلى عام 2018 بين مصر والمؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة، وتمّ تجديده العام الماضي لمدّة خمسة أعوام إضافية، مع مضاعفة حد الائتمان المتفق عليه من ثلاثة مليارات إلى ستة مليارات دولار.
جاء ذلك خلال وضع حجر أساس مشروع المخزن الاستراتيجي المزمع إنشاؤه في محافظة السويس، بحجم استثمارات 1.5 مليار جنيه.
و أكد وزير التموين أن المورد الذي باع شحنة تبلغ 55 ألف طن مؤخراً للقمح “ملتزم” بتوريد الشحنة، لكنه استفسر عن إمكانية التوريد من مناشئ أخرى.
و اشترت الهيئة العامة للسلع التموينية، مشتري الحبوب الحكومي في مصر، 55 ألف طن من القمح الروسي من شركة “أغريك” (Agric) بسعر 229 دولاراً للطن على أساس التسليم على ظهر السفينة.
وكشفت وكالة بلومبرج أن شركة التجارة الروسية “أغريك” تدرس سحب عرضها الفائز بالمناقصة بسعر 229 دولاراً للطن، لعدم حصولها على موافقة وزارة الزراعة الروسية التي تريد تطبيق حد أدنى لسعر صادراتها من القمح عند 240 دولاراً للطن.
وأوضح وزير التموين المصري أن احتياطيات بلاده الاستراتيجية من القمح تكفي 5.9 شهر. مشيراً إلى أن الحكومة اشترت 3.44 مليون طن من القمح المحلي.