
شبكة مراسلين
تواجه شركتا “كوكاكولا هيلينك مصر” و”بيبسيكو العالمية” في مصر تحديات كبيرة بسبب توقف إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون في مصانع شركة أبو قير للأسمدة، وقدمت الشركتان شكاوى رسمية من هذا التوقف إلى الحكومة المصرية.
تعتمد شركة «كوكاكولا مصر» على ثاني أكسيد الكربون في إنتاجها للمشروبات والمياه الغازية، وتحذر من أن توقف إمدادها بهذا الغاز سيؤدي إلى توقف مصانعها وتأثيرها على صناعة المشروبات في مصر، وقد يؤدي ذلك إلى خسائر فادحة وتأثير سلبي على التصدير.
وقالت «كوكاكولا» في شكواها: «إن وقف إمداد المصانع بـ ثاني أوكسيد الكربون سيؤدي إلى توقف مصانع شركة كوكاكولا وعددها خمسة مصانع، ومعها 6500 عامل، وكذلك توقف الإنتاج في جميع شركات ومصانع المشروبات والمياه الغازية في مصر مما سينتج عنه خسائر فادحة لهذه الصناعة خاصة مع بداية موسم الصيف، وكذلك سيوثر على التصدير لعدم توافر المنتج الكافي للتعاقدات التصديرية»
وبالمثل، تواجه مجموعة بيبسيكو العالمية في مصر نفس التحدي، حيث تستخدم ثاني أكسيد الكربون في تطبيقات تجهيز الأغذية وصناعة المشروبات الغازية، وتحذر الشركة من تأثير توقف إنتاج هذا الغاز على صناعة الأغذية المجمدة وفشل عمليات التبريد اللازمة.
وأشارت الشركة إلى أن توقف إنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون كمنتج ثانوي في مصانع شركة أبوقير للأسمدة جاء وفقا لقرار الشركة الصادر في 4 يونيو 2024 بتوقفها عن العمل.
وأوضحت أن الأمر ترتب عليه توقف جميع خطوط إنتاج الشركة بما فيهم مصنع الإنتاج رقم 2 الخاص بإنتاج الأسمدة والذي يقوم بإنتاج غاز ثاني أكسيد الكربون.
ونتيجة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة في مصر تنتشر دعوات عبر مواقع التواصل إلى مقاطعة منتجات هاتين الشركتين.
وتعتبر المقاطعة وسيلة للتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين ورفض السياسات الإسرائيلية، وقد تأثرت شركتي بيبسي وكوكاكولا بشكل سلبي جراء هذه المقاطعة، حيث تراجعت مبيعات منتجاتهما في السوق المصرية.