الاحتلال يعلن اغتيال «خليل المقدح» القيادي في حركة «فتح»

شبكة مراسلين
أكد جيش الاحتلال الاسرئيلي اغتيال العميد خليل المقدح أحد قادة كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة فتح – بلبنان، في حين اتهم قيادي بفتح إسرائيل بالسعي إلى “إشعال المنطقة في حرب إقليمية واسعة”.
وقال الجيش الإسرائيلي: “استهدفنا خليل المقدح شقيق القيادي في حركة فتح منير المقدح بغارة على صيدا جنوبي لبنان” مبررا عملية الاغتيال بأن خليل المقدح يهرب الأسلحة إلى الضفة الغربية المحتلة.
من جهته، قال شقيق الراحل اللواء في حركة “فتح” منير المقدح: “المستهدف هو شقيقي خليل المقدح المسؤول في كتائب شهداء الأقصى ودماءنا ليست أغلى من دماء إخوتنا اللبنانيين وسنرد في الداخل الإسرائيلي”.
وبحسب وسائل إعلام: تم استهداف سيارة خليل المقدح، في مخيم عين الحلوة أثناء عبوره من منطقة المية ومية باتجاه مدينة صيدا
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن أن المستهدف في صيدا هو عنصر في قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني.
من جهته، حمّل عضو اللجنة المركزية لفتح في رام الله توفيق الطيراوي إسرائيل مسؤولية “اغتيال” المقدح، قائلا إنها تريد “إشعال المنطقة في حرب إقليمية واسعة”.
وفي إشارة لاغتيال المقدح، قال الطيراوي لوكالة الصحافة الفرنسية إن “قوات الاحتلال تستخدم الدم الفلسطيني في كافة أماكن وجوده وقودا لإشعال هذه الحرب”.
وكانت كتائب شهداء الأقصى نعت “الشهيد القائد البطل” المقدح “الذي ارتقى شهيدا في عملية اغتيال جبانة نفذتها طائرات الغدر الصهيونية” مشيدة في بيان بدوره “الكبير” في دعم عمليات المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل في الضفة.
وأشادت حركة فتح بـ”الدور المركزي” الذي لعبه “في إسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته خلال معركة طوفان الأقصى” وكذلك “دوره الكبير في دعم خلايا المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني على مدار سنوات طويلة في الضفة الباسلة”.