
تسبب نبأ استشهاد عم ضياء صاحب عبارة “روح الروح” في حزن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن هز العالم بفيديو له انتشر أواخر العام الماضي كالنار في الهشيم وهو يحمل جثة حفيدته الصغيرة “ريم” مقبلاً وجهها ومناديها “روح الروح”، شغل العم “أبو ضياء” بال محبيه.
“روح الروح”
يشار إلى أن الجد المكلوم الشهيد كان ظهر قبل أشهر، حاملاً جثماني حفيديه ريم وطارق بين يديه غير مصدق ما حصل بعدما قضيا بغارة إسرائيلية على قطاع غزة المحاصر. وراح يحاول فتح عيني الطفلة الصغيرة ويخاطبها ويكلمها مقبلا وجنتيها.
كما راح يلامس وجه طارق غير مصدق ما حصل، ويلفه جيداً بالكفن تارة، ويعمد إلى إغلاق فمه طوراً.
فيما أكد أكثر من مرة أنهما روح الروح، وهي العبارة التي انتشرت كالنار في الهشيم بين الناشطين الفلسطينيين على مواقع التواصل، حتى إن البعض نشر رسوما للجد محتضنا جثة حفيدته تحت عنوان “روح الروح”.