
مراسلين – خاص
تسود حالة من الغضب العارم داخل بيت الزكاة الذي يشرف عليه الأزهر الشريف، نتيجة الحديث على منصات التواصل الاجتماعي، عن مرتب سكرتيرة في بيت الزكاة والصدقات، تحصل على ٥٠ ألف جنيه شهريا، كما تقاضت راتب ومكافآت خلال رمضان ٢٠٠ ألف جنيه.
وأثارت الحوافز والرواتب التي تحصل عليها السكرتيرة ببيت الزكاة (ن . م)، حالة من الغضب داخل المؤسسة، بين العاملين والموظفين، الذين أكدوا أنه في الوقت الذي يضع الناس ثقتهم في هذه المؤسسة العريقة، يأتي البعض ويدمر هذه الثقة نتيجة هذه الرواتب الضخمة، التي تجعل من المؤسسة بيتا للمجاملات والمكافأت الحرام، بدلا من صرف الزكاة في مصارفها الشرعية.
وقالت مصادر داخل بيت الزكاة، لم ترد ذكر اسمها، إن هناك مكافأت ضخمة يتقاضاها عدد من الموظفين الذين تم الاستعانة بهم مؤخرا ومن بينهم هذه السكرتيرة (ن – م) التي تعمل سكرتيرة ببيت الزكاة، والتي تحصل على راتب شهري يصل إلى ٥٠ ألف جنيه.

وحصلت ن – م على مكافأت وحوافز بالإضافة الى راتبها خلال شهر رمضان فقط بلغت ٢٠٠ ألف جنيه شهريا .
وكانت السكرتيرة (ن – م ) قد التحقت مؤخرا للعمل في بيت الزكاة وهي كانت موظفة سابقة في وزارة التعاون الدولي.
وقال العاملون ببيت الزكاة إن السكرتيرة المذكورة تعمل أربعة أيام فقط وتحصل على إجازة أسبوعية ٣ أيام، كما أنها الموظفة الوحيدة التي تحصل على بدل إقامة يصل إلى ١٠ آلاف جنيه شهريا، حيث إنها من الإسكندرية وتعمل في مقر البيت بالقاهرة .
وقامت السكرتيرة المذكورة بتعيين عدد من أقاربها في مكتب الإسكندرية، رغم إنه تم نشر إعلان عن التوظيف في هذا المكتب، إلا أن الوظائف ذهبت لأقارب ومعارفها.
وناشد رواد الفيس بوك الشيخ أحمد الطيب شيخ الأزهر باتخاذ الإجراءات اللازمة لصرف أموال الزكاة في مصارفها الشرعية بدلا من الرواتب الضخمة .