
شبكة مراسلين _ وكالات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لصحيفة “وول ستريت جورنال” إنّ أوكرانيا جاهزة للهجوم المضاد على القوات الروسية، لكنه أشار إلى أنه لا يعلم كم ستسغرق هذه العملية.
وقال إن أوكرانيا كانت تود الحصول على مزيد من الأسلحة من الغرب من أجل الحملة المقبلة، لكنها مع ذلك مستعدة للتحرك. كما أشار إلى الحاجة الماسة لمزيد من منظومات “باتريوت” للدفاع الجوي لحماية مواطنيه من القصف الجوي الروسي وحماية قوات الخطوط الأمامية.
وبخصوص عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، دعا زيلنسكي الحلف إلى تقديم مسار واضح لهذه العضوية. زيلنسكي عبّر عن خشيته من أن تؤدي الانتخابات الأمريكية العام المقبل إلى وصول إدارة أقلّ دعما لأوكرانيا إلى السلطة.
وفي وقت سابق، اشتكى زيلينسكي مجددا من مشاكل في الملاجئ المخصصة ضد الغارات الجوية في كييف في أعقاب هجمات صاروخية مكثفة على العاصمة تواصلت لليوم السادس على التوالي.
وقال زيلينسكي في رسالته عبر الفيديو مساء الجمعة، إن سكان كييف اشتكوا من نقص في الملاجئ المحصنة وإغلاق بعضها وصعوبة الوصول إليها. وأضاف أنه في بعض المناطق لم تكن هناك ملاجئ على الإطلاق.
وقال زيلينسكي “لا يمكن تبرير هذا المستوى من الإهمال في المدينة”، وأصدر أوامره للحكومة بالتعامل مع هذه المسألة.
وقال الرئيس الأوكراني إنه “بعد كل ما تحملته كييف يوم الخميس، هذا ببساطة غير مقبول”، مشيرا إلى أشخاص يقفون أمام ملاجئ مغلقة مخصصة للوقاية من الغارات الجوية في ليلة من الهجمات الصاروخية المكثفة التي خلفت 3 قتلى، بينهم طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
وكان زيلينسكي وعمدة كييف فيتالي كليتشكو قد طالبا بالفعل بحل مشكلة الملاجئ الواقية من الغارات الجوية، ولكن الرئيس الأوكراني أبلغ عن مشاكل جديدة.
وفي اجتماع مع هيئة القيادة العامة الأوكرانية، قال زيلينسكي أيضا إن هيئة القيادة العليا ناقشت جميع التفاصيل المتعلقة بنظام الدفاع الجوي لبلاده.
كما أمر بإجراء تقرير استخباراتي شامل عن الدول التي تساعد روسيا في زيادة إنتاج الصواريخ والطائرات المسيرة.
ودعا الرئيس الأوكراني إلى ضرورة الانتباه جيدا في الخطوط الأمامية على كافة الجبهات النشطة بأوكرانيا.
وأشار إلى أنه لن يتحدث عن مزيد من التفاصيل في الوقت الرهن، مؤكدا أن ما وصفها بالأفعال النشطة لجنوده ستتحدث عن المطلوب.
في المقابل، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال ترؤسه اجتماعا دوريا لمجلس الأمن الروسي، مَن سماهم “الأعداء” بأنهم يحاولون زعزعة الوضع داخل روسيا، وقال إن موسكو لن تسمح لهم بذلك.