دراسة حديثة تكشف فوائد نظام «الصيام المتقطع» على الصحة والوزن

شبكة مراسلين
أشيرت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “ناتشر كويونيكشنس” إلى تأثير نظامين غذائيين منخفضي السعرات الحرارية على ميكروبيوم الأمعاء والملامح الأيضية للأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
استندت الدراسة إلى بيانات وعينات من تجربة عشوائية صغيرة، حيث قارنت بين فوائد النظامين الغذائيين على مدار 8 أسابيع.
الأول: تقييد السعرات الحرارية المبسط، والثاني: نظام فريد يجمع بين الصيام المتقطع وحمية البروتين.
أظهرت النتائج تغييرات كبيرة، ولكن الصيام المتقطع وحمية البروتين أظهرا انخفاضًا أكبر في إجمالي الدهون في الجسم والدهون الحشوية والوزن والرغبة في تناول الطعام.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يقلل الصيام المتقطع ونظام البروتين السريع من أعراض الجهاز الهضمي ويدعم الميكروبات النافعة في الأمعاء، وقد يؤدي أيضًا إلى زيادة البروتينات المفيدة ومنتجات الأحماض الأمينية المرتبطة بفقدان الوزن والدهون.
ويمكن تلخيص الدراسة في نقاط محددة:
- الدراسة تستند إلى بيانات وعينات من تجربة عشوائية محكومة صغيرة تستمر لمدة 8 أسابيع.
- النظام الأول يعتمد على تقييد السعرات الحرارية البسيط، بينما يجمع النظام الثاني بين الصيام المتقطع وسرعة البروتين.
- الصيام المتقطع وسرعة البروتين يؤديان إلى انخفاض أكبر في الدهون الجسمية والدهون الحشوية والوزن والرغبة في تناول الطعام.
- الصيام المتقطع ونظام البروتين السريع يعززان الأمعاء النافعة ويزيدان من البروتينات المفيدة ومنتجات الأحماض الأمينية الثانوية المرتبطة بفقدان الوزن والدهون.
- النظام الثاني يقلل من السكر ويزيد من الألياف الغذائية والبروتين.
- كلتا الأنظمة تقللان من الدهون والكربوهيدرات والصوديوم والسكر بنسبة 40% تقريبًا.
- الأنظمة التجريبية كانت متوافقة مع السعرات الحرارية والسعرات الحرارية المحروقة من خلال النشاط البدني.
- النظام الثاني يحسن الوزن والدهون الجسدية والرغبة في تناول الطعام والكتلة الخالية من الدهون.
- الصيام المتقطع وسرعة البروتين يؤثران بشكل كبير على القناة الهضمية ويعززان تحلل الدهون والاستجابة المناعية.
- الصيام المتقطع وسرعة البروتين يزيدان من مستقلبات الأحماض الأمينية المفيدة والسيتوكينات المرتبطة بتحلل الدهون وفقدان الوزن والالتهابات.