“شبكة مراسلين” تهيب بوزيرة التضامن الاستجابة لشكوى مسنة مصرية قعيدة انقطع معاشها دون أسباب رغم ظروفها الصعبة

تلقت “شبكة مراسلين” استغاثة عاجلة، من السيدة تقية محمد سليمان حجر، والتي تعيش في حالة إنسانية صعبة يئن لها الحجر، بعدما توقف معاشها بشكل مفاجئ، من مؤسسة “تكافل وكرامة” بدءا من شهر يوليو 2022 الماضي، لتستمر معاناتها طوال تسعة أشهر كاملة دون ما يسد رمقها ويوفر علاجها، بالرغم من الشكاوى التي تقدم بها أهل الخير من جيرانها، إلا أنه لا مجيب لدموعها.
تبدا حكاية السيدة تقية محمد سليمان حجر، التي تسكن في 56 شارع ترعة الزمر بولاق الدكرور -الجيزة، وهى أرملة ولديها 5بنات متزوجات، حينما فوجئت بتوقف معاش “تكافل وكرامة” منذ شهر يوليو الماضي 2022، بعدما اضطرت إلى مغادرة سكنها القديم الذي مدون في سجلات المعاشات، نتيجة صدور قرار إزالة من المحافظة للسكن الذي تعيش به، وإنشاء كوبري بمحل سكنها .
ومع إجبارها في ظل الوضع الجديد، على مغادرة محل سكنها القديم، والذهاب إلى محل سكن جديد، بمدينة 15مايو بجوار أولادها، نظرا لعدم توفر أي أموال تستطيع من خلالها البقاء في محل سكنها، اضطرت مع ظروفها المرضية التي تعاني منها وهي إصابتها بإزالة إحدى قدميها، نتيجة انتشار التسمم السكري في جسمها، وإجراء عملية تركيب شرائح ومسامير بنفس القدم، حتى أنها أصبحت لا تتحرك على وجه الإطلاق، ولو لمجرد دخول دورة المياه، إلا بمرافقة إحدى بناتها، مع كبر سنها الذي تجاوز 71 عاما.
وبالرغم من تعاطف جيرانها مع حالتها الصعبة، وتقديم عدد من الشكاوى باسمها لاسترداد معاشها الذي تتقوت منه وتنفق على علاجها بواسطته، إلا أنه لا مجيب من وزارة التضامن حتى الآن .
وتهيب “شبكة مراسلين” بالمسئولين في وزارة التضامن الاجتماعي، والسيدة الوزيرة نيفين القباج، بأن تضع شكوى هذه السيدة نصب أعينهم، والرفق بها، بعدما ضاقت أحوالها، واضطرت للاستدانة، من أجل شراء علاجها، وحل مشكلتها، بشكل عاجل، ولو بندب موظف من الوزارة للذهاب لمحل سكنها الجديد، والتأكد من حالتها، علما بأن رقم الشكوى المسجلة لدى الوزارة هو 6219734 ، خاصة وأن السيدة المذكورة لا تستطيع الحركة، ولا النزول من بيتها بعد عجزها الكامل عن ذلك، لكي تسجل شكواها أمام ديوان الوزارة بنفسها وشخصها.
كما ترجو “شبكة مراسلين” من السيدة الوزيرة، صرف معاش السيدة المذكورة بأثر راجعي، لصعوبة الحالة المعيشية و الإيجار الجديد الذي يقدر بـ ألف جنيه وثمن العلاج بما يزيد عن 500 جنيها، فضلا عن مصروفات الطعام والشراب، في الوقت الذي لا تجد هذه السيدة أي مصدر دخل سوى المعاش الذى انقطع عنها.