إيلون ماسك يحذر ويتنبأ ويؤكد.. إننا في “ماتريكس” مثير
الذكاء الاصطناعي.." الحل الوحيد لإنقاذ أميركا من أزمة الديون"

عبدالله حسن زيد _مراسلين
في مقابلة أجراها رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك تحدث فيها عن ثورة الذكاء الاصطناعي مؤكدا ان الذكاء الاصطناعي ثورة قد تجعل العمل “هواية” اختيارية.
في اللقاء، وصف إيلون ماسك الذكاء الاصطناعي بأنه “القوة المعطلة الأكثر تاريخياً”، متوقعاً أن يصبح العمل اختيارياً تماماً في غضون 10-20 عاماً. قال: “العمل سيكون مثل الهواية، تماماً”، مشيراً إلى أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي ستغطي الإنتاج الأساسي، مما يحول الاقتصاد نحو الوفرة. حذر من مخاطرها، قائلاً: “إذا أخطأ الذكاء الاصطناعي، فسيكون خطأً كبيراً جداً”، وأكد أن العالم غير مستعد لتسارعها، خاصة في السياسات. كما ذكر أن الذكاء الاصطناعي سيسيطر على إنتاج المحتوى، بما في ذلك الأفلام والألعاب، مع إعجابه بتقنيات XAI في توليد الفيديو في الوقت الفعلي.
أما فيما يخص الديون الأمريكية: “الذكاء الاصطناعي هو الحل الوحيد”
قال ماسك أن فوائد الدين الأمريكي تفوق ميزانية الجيش بأكملها، وستستمر في الارتفاع قصير الأمد. لكنه متفائل، معتبراً الذكاء الاصطناعي والروبوتات “الطريقة الوحيدة لحل أزمة الدين الأمريكي”، حيث سيؤديان إلى انكماش أسعاري من خلال زيادة إنتاج السلع والخدمات أسرع من نمو العملة. توقع أن يحدث هذا في أقل من ثلاث سنوات، قائلاً: “طالما تتقدم الحضارة، سنحصل على الذكاء الاصطناعي والروبوتات على نطاق واسع. هذا الشيء الوحيد الذي سيحل أزمة الدين الأمريكي”.

وفي خضم الحداثة والتكنولوجيا أشار ماسك الى أننا في محاكاة حقيقية بين الواقع والخيال: “الاحتمال عالٍ جداً أننا في محاكاة”
عاد ماسك إلى نظريته المفضلة، معتبراً أننا نعيش في محاكاة حاسوبية بناءً على تطور الألعاب من Pong إلى عوالم واقعية افتراضية مع ملايين اللاعبين والشخصيات الذكية. قال: “إذا أصبحت الألعاب غير قابلة للتمييز عن الواقع، فإن فرصنا في أن نكون في الواقع الأساسي منخفضة جداً”. أضاف أن المحاكيات قد تكون متعددة الطبقات، وأن “المحاكاة الأكثر إثارة هي الأكثر احتمالاً للبقاء”، لأنها تجذب الاهتمام . شدد أن العالم الخارجي سيكون أقل إثارة، مما يجعل المحاكاة”الأكثر جاذبية”.
الماتريكس: “أتمنى أن أكون نيو… لكن إيجنت سميث بطل!”
ربط ماسك نظرية المحاكاة بفيلم “The Matrix”، مشبهاً نفسه بشخصية “نيو” . سأله كاماث أي شخصية يختار، فرد ماسك ضاحكاً: “أتمنى أن لا أكون إيجنت سميث؟ هو بطلي”، مشيراً إلى الجوانب الذكية والمسيطرة في الشخصية. هذا يعكس فلسفته في أن الواقع محتمل أن يكون “لعبة” يجب الفوز فيها بالذكاء والجرأة.




