محمد محمود الشيباني – مراسلين
أفاد تقرير لموقع يورونيوز أن عدداً من الدول الأوروبية باتت تدرس فرض قيود أو حظر كامل على استخدام منصات التواصل الاجتماعي للأطفال في محاولة لحماية صحتهم النفسية والجسدية. وتتناول المناقشات القوانين المقترحة التي تحد من وصول القاصرين إلى تطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام وسناب شات، مع تحديد حد أدنى للعمر للانضمام أو التقييد الزمني للاستخدام، وذلك بناءً على مخاوف من تأثيرات سلبية مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم.
وتدرس كل من فرنسا والمملكة المتحدة وإسبانيا سياسات مختلفة تتراوح بين التسجيل الإلزامي بعمر معين إلى حظر نهائي للأطفال دون سن معينة، بينما تنادي بعض الجهات الحقوقية بتطبيق آليات تحقق فعّالة لضمان أن المستخدمين هم من هم على أرض الواقع وليسوا أطفالاً يتجاوزون أعمارهم الحقيقية. وتشير النقاشات إلى أهمية دعم التوعية الأُسرية والتعليمية حول الاستخدام الآمن للإنترنت بدلاً من مجرد الحظر الكامل.
الجدل مستمر حول التوازن بين حماية الأطفال وحرية التعبير الرقمية، مع توقعات بأن تخرج القواعد النهائية في القريب لتشكل سابقة قانونية في تنظيم العلاقات بين القاصرين ووسائل التواصل الاجتماعي.
