نور بك ـ مراسلين
أستراليا – أعلنت السلطات الأسترالية عن توسيع نطاق برنامج بطاقة المسافر الرقمية (Digital Incoming Passenger Card – IPC) للوافدين، في خطوة تهدف إلى تسريع إجراءات الدخول، وتعزيز الأمن البيولوجي، وتحسين تجربة المسافرين الدوليين. وتأتي هذه الخطوة ضمن مشروع يُتوقع أن يُحدث تحولًا جذريًا في إجراءات الوصول بحلول عام 2025، بعد نجاح التجربة الأولية في مطار بريسبان.
بديل رقمي للبطاقة الورقية
يتيح النظام الجديد للمسافرين استكمال تصريح الدخول إلكترونيًا قبل الوصول، دون الحاجة إلى تعبئة النموذج الورقي التقليدي. ويشمل التوسع الحالي المسافرين القادمين من مناطق رئيسية مثل نيوزيلندا، جنوب إفريقيا، اليابان، الولايات المتحدة، وأمريكا الجنوبية. وتعرف البطاقة الرقمية أيضًا باسم إعلان السفر إلى أستراليا (ATD).
الوجهات والمطارات المشمولة
يشمل البرنامج الموسع رحلات من مدن رئيسية، أبرزها:
نيوزيلندا: أوكلاند، كوينزتاون، ويلينغتون، كرايستشيرش.
جنوب إفريقيا: جوهانسبرغ.
اليابان: طوكيو (مطار هانيدا).
أمريكا الجنوبية: سانتياغو.
الولايات المتحدة: هونولولو.
وتم تنفيذ المشروع بالتعاون بين قوة الحدود الأسترالية ووزارة الزراعة والثروة السمكية والغابات، وشركة كانتاس الناقل الوطني، لتقديم تجربة سفر أكثر سلاسة وانسيابية.
المستفيدون وطريقة الاستخدام
سيكون المسافرون على متن رحلات مختارة لشركة كانتاس أول المستفيدين، حيث يمكنهم إتمام إقرار السفر إلكترونيًا عبر تطبيق كانتاس، والحصول على رمز QR يُستخدم عند نقاط التفتيش الحدودية والأمن البيولوجي، مع إمكانية تجاوز إجراءات ختم الجوازات التقليدية عبر بوابات SmartGate الذكية.
تعزيز الأمن البيولوجي
يسهم النظام الرقمي في تعزيز الأمن البيولوجي، من خلال تحديد التصريحات عالية الخطورة مثل الإفصاح عن الأطعمة أو المواد النباتية، ما يسمح بتوجيه التفتيش بدقة دون إبطاء تدفق المسافرين.
التوسّع الحالي والمستقبلي
بعد نجاح التجربة في مطار بريسبان، توسع البرنامج ليشمل مطارات: سيدني ـ بريسبان ـ ملبورن
وتخطط السلطات لتوسيع نطاق البطاقة الرقمية تدريجيًا لتشمل مزيدًا من شركات الطيران والمطارات الدولية، وصولًا إلى تعميمها على جميع المسافرين الدوليين بحلول منتصف عام 2026، مع استمرار إمكانية استخدام البطاقة الورقية بشكل اختياري.
