محمد سمير طحان – مراسلين
دمشق – أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف، تحت إشراف وزير الثقافة محمد ياسين الصالح وبالتنسيق مع الجهات الأمنية المختصة، بدء تحقيق رسمي لمعرفة ملابسات فقدان عدد من المعروضات الأثرية من داخل المتحف الوطني بدمشق.
وأوضحت المديرية في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن الحادثة، رغم الخسائر التي تسببت بها، لم تؤثر على سير العمل داخل المتحف الذي يواصل استقبال الزوار بشكل طبيعي.
كما تم اتخاذ إجراءات فورية لتعزيز منظومة الحماية والمراقبة لضمان سلامة المقتنيات الأثرية.
وأكدت المديرية أن جميع القطع الأثرية تخضع لعمليات تدقيق وجرد مستمرة وفق أعلى المعايير المعتمدة في حفظ التراث، مشددة على أن حماية الموروث الثقافي السوري وصون مقتنياته مسؤولية وطنية وأخلاقية تلتزم بها سوريا أمام شعبها والعالم.
وأشارت إلى أن نتائج التحقيق ستعلن فور استكمالها بالتنسيق مع الجهات المعنية، مبينة أن هناك خطة وطنية شاملة لتعزيز الأمن والحماية في جميع المتاحف السورية.كما أكد قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، فتح تحقيق في حادثة السرقة التي وقعت مساء أمس، والتي طالت عدداً من التماثيل الأثرية والمقتنيات النادرة.
