تظاهر الآلاف من العراقيين في بغداد وواسط، اليوم الجمعة، ضد انهيار العملة العراقية وارتفاع سعر الدولار، فضلا عن ارتفاع أسعار السلع الغذائية والاستراتيجية في البلاد.
وناشد المتظاهرون بتدخل الحكومة لحماية العملة المحلية، رافعين شعارت “كلا كلا لارتفاع الدولار”.
كما رفعوا لافتات تطالب الحكومة بوضع حد لهذا الارتفاع الجنوني للدولار الذي رفع أسعار المواد الغذائية والسلع الأخرى بشكل كبير.
وكان المئات نظموا تظاهرة أمام مبنى البنك المركزي، الأسبوع الماضي كذلك، احتجاجا على ارتفاع سعر صرف الدولار.
يشار إلى أن العراق الغني بالنفط، يعيش منذ أسابيع شحاً في تواجد العملة الأميركية، ما رفع سعر الصرف في البلاد.
فيما عزا العديد من المسؤولين العراقيين السبب إلى تهريب الدولار إلى إيران التي تسعى لوقف تدهور اقتصادها المتضرر جراء العقوبات الأميركية المفروضة عليها منذ سنوات، عبر شركات خاصة ورجال أعمال مرتبطين بفصائل موالية لطهران.
إلا أن متحدثا عسكريا أكد أمس، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أصدر توجيهات “صارمة” لمعالجة تهريب العملة وإلقاء القبض على المهربين والمضاربين.
وقال المتحدث يحيى رسول، إن تصريحات السوداني جاءت خلال اجتماع عقده الخميس مع عدد من القادة الأمنيين.
