
بقلم – أيمن نور
لم تهزم حملة “الأمل” أحمد_الطنطاوي “سابقًا
فالأمل لا يهزم، إلا عندما يستسلم
الفكرة كالحرية لا تموت
فالمستقبل للأمل دائمًا
1995 كان عمرو موسى الأمل في التغيير
2005 كان أيمن نور الأمل في التغيير
2010 كان محمد البرادعي الأمل في التغيير
2012 كان محمد مرسي الأمل في التغيير
2023 كان أحمد الطنطاوي الأمل في التغيير
فهل يكمل الطنطاوي طريق الأمل في 2024
هل يملك مقومات لم الشمل وجمع الكل
أم سيقف عند 14 أكتوبر 2023 ؟
مستسلمًا لتفاصيل ما حدث؟
قبل بدء احتفالات الشماتة في #أحمدالطنطاوي أقول لهم :- أي سياسي تهاجمه السلطة يزداد ثباتًا وقوة ومصداقية القمع يفيده .. ولا يضره كالمسمار كلما ضربته على رأسه زاد صمودًا وصلابة.. نعم المعارك تترك ندوبًا وجروحًا غائرة لكنها تثقل السياسي بالخبرة والقدرة حتى لو أثقلت كثيرًا عليه ..لم ولن أكشف يعد حجم المؤامرات التي تعرضت لها في 2005 قبل الانتخابات وبعدها لن أكشف بعد حجم السفالات والافتراءات التي لا يرتكبها أعتى العصابات
18 عامًا .. ومازال مسلسل الانتقام مستمرًا في سجني، في حريتي، في غربتي لكني لم أتخلى يومًا عن حلم الحرية وأقول لـ #أحمدالطنطاوي وغيره
إِذا غامَرتَ في شَرَفٍ مَرومٍ
فَلا تَقنَع بِما دونَ النُجومِ
فَطَعمُ المَوتِ في أَمرٍ صَغيرٍ
كَطَعمِ المَوتِ في أَمرٍ عَظيمِ
مشكلة السلطة ليست في خصومها، مشكلة السلطة في طبيعة السلطة التي لا تريد أصدقاء .. إنما تريد أتباعًا
لا تريد نصحاء ولا تحب المخلصين بل تريد منافقين ومصفقين أي رجل طويل القامة في طابور الأقزام
هو خارج عن النظام .. وكل خروج على النظام .. خيانة للوطن من وجهة نظرهم .
#مبارك كان طبيعيًا من 81 إلى 93 يسمع من الجميع ويستشير ولكن من 93 إلى 2011 صعد نحو هاوية سقوطه
18 عامًا لم يسمع إلا نفسه !! وبعد 18 عامًا من انتخابات 2005 أرى من يكرر نفس الأخطاء وينتظر نتيجة مختلفة !!
ما أشبه اليوم بالبارحة
الذين ينكسون رؤوسهم ويحنون ظهورهم .. ويسجدون لكل حاكم لا يصلحون لحفر قبوة لمقبرة جماعية لا يصلحون أن يكونوا في مقدمة معركة إنما يصلحون ليمشوا في زفة .
أعرف مسبقًا ما سيعلن الخامسة مساء اليوم بحزب #المحافظين في المؤتمر الصحفي لـ #أحمدالطنطاوي وأعرف مسبقًا .. زفة المنافقين والشامتين التي ستنطلق الخامسة وخمس دقائق أتمنى أن أرى إلى جوار #طنطاوي في مؤتمره #جميلةإسماعيل والمهندس أكمل قرطام والمحنك أنور السادات والمفاجأة التي ستخيب ظني هي حضور فريد_زهران.
عندما تقع جريمة نبحث عن المستفيد لنعرف من الجاني فيها ولنسأل أنفسنا من المستفيد من استبعاد أحمد الطنطاوي فما الدهر في حال السكون بساكن لكنه مستجمع لوثوب ألم يكن أفيد للنظام .. وأقل تكلفة
أن يخوض #الطنطاوي غمار معركة يملك النظام أدواتها ونتائجها؟ أليس من بينكم عاقل رشيد؟!! أو ناصح أمين؟!
ما لكم كيف تحكمون؟!
في مقدور أغبى الأغبياء أن يسكت الجميع ويتحدث وحده فيتصور أنه أفصح البلغاء لكن الفصاحة لا تكون إلا إذا أبحت للأخرين الحديث فكل المفروض .. مرفوض ..كل المفروض .. مرفوض .
التاريخ هو فلسفة الماضي والحاضر هو الحكمة من أحداث جرت أو تجري عندما نافست مبارك 2005 أي منذ 18 عامًا ..
هاجمتني كل أجهزة الرئيس وشوهتني أبواقه ولازالت اعتقلوني .. وجردوني من كل أسلحتي لا شيء معي إلا الله .. أسكتوني .. وتكلم هو .. مع ذلك كان صوتي في سجني أعلى من ضجيجه في قصره وسكوتي يدوي أكثر من صخبه كان للصمت صوت مزلزل أعلى من دوي أجهزته كان للصمت بلاغة وأراد الله أن يسكن مبارك ذات الزنزانة وأخرج منها .. ليتحول ضعفي لقوة وصمتي إلى صوت يسمعه الملايين.
هكذا تتحول المحنة إلى نعمة لم يعد الناس يشفقون عليَّ منها بل أصبحوا يحسدونني عليها .. معارك الحرية لا تنتهي
فإنك لا تستطيع أن تهزم الشمس فمهما غربت حتمًا ستشرق من جديد .
من هم .. المجسدون للصراع السياسي على الأرض الآن؟
من هم .. الفاعلون؟ ومن هم المشاهدون، على ساحة مصر الآن؟
من هم .. المصريون الذين قدر عليهم، أن يتحملوا مسئولية الإصلاح والتغيير؟
من هم .. الذين حققوا نصرًا واحدًا مرومًا على الاستبداد وأهله؟
وهل هم مؤهلين وحدهم -في الداخل او الخارج- لتلك المسئولية في هذه اللحظة التاريخية؟
2013 – 2023 #عشر_سنوات كفيلة بمراجعة واجبة، وتواصل مستحق الرسالة إلى :-
حمدين صباحي – أكمل قرطام – أنور السادات – جميلة إسماعيل #أحمد_الطنطاوي.
وكل رموز #الحركةالمدنيةالديمقراطية بالداخل، وكل مكونات #اتحادالقوىالوطنية_المصرية بالخارج المؤتمر الصحفي الذي سيعقد الخامسة مساء اليوم، بحزب المحافظين لـ #مرشح_الأمل.
أحمد_الطنطاوي
أتوقع أن يحضره لفيف من قيادات الحركة الوطنية، والحركة المدنية، والتيار الحر، ويمكن أن يتحول هذا المؤتمر لسرادق عزاء -واجب- في آمال تعلقت بـالانتخابات الرئاسية المصرية ، ويمكن أن يجعل هذا المؤتمر يوم 13 أكتوبر 2023 ، فقط بداية، لا محطة نهائية، يومًا للاتفاق على معنى “العدل” الذي يؤرقنا جميعًا الشوق إليه، والحرية التي هتفنا بأسمها “لنا” دون غيرنا !! والثورة التي قتلناها بفرقتنا .. بل ومعنى الوطن ذاته الذي هو أصل كل المعاني فمقتل الحلم كثيرًا ما يأتي بيد أصحابه، فيهزم طالبوا المستقبل أنفسهم قبل أن يهزمهم خصوم المستقبل
كما يوجد خطاب سنوي لكل رؤساء أمريكا يسمى خطاب “حالة الاتحاد” أتمنى أن تتحول خطابات الغد من الرفاق الأعزاء في هذا المؤتمر الصحفي لخطابات تعبر عن الحاجة والرغبة الحقيقية في اتحاد يتجاوز القبعات الحزبية والأيديولوجية والحواجز النفسية بعد أن بان الفرز، وبات الاحتياج للحظة إقدام وجسارة، غير مستبعدة منهم بعد أن تهاوت نفسيًا لحظات الخوف، الذي ما حقق أمانًا لأحد..
على مدار الأسبوع الماضي، التقاني مجموعة من الشباب العربي، في إطار المؤتمر الخامس لـ لمجلس العربي للديمقراطية ، والذي عُقد -هذا العام- في سراييفوا، المؤتمر الذي بدأ في السابع من أكتوبر، وجهت لي عشرات الأسئلة من نواب ومفكرين وشباب وصحفيين حول #طوفان الأقصى في #فلسطين وطوفان الأمل في #مصر ، وهل يغرق طوفان الأقصى و #أحداث غزه طوفان الأمل.
لم يكن ما طرحته في إجاباتي بعيدًا عما طرحته في تغريداتي التسع السابقة، لكن الجديد كان تفاعلهم مع نفس المعاني التي ناقشتها في كلمتي الافتتاحية وإجاباتي على الأسئلة، فحرية غزه تبدأ من القاهرة