اليمن.. شعبٌ جبار ينقصه القائد

ناقد/ اليمن
على واقع ذكرى ثورة الـ26 من سبتمبر، تزينت معظم المحافظات اليمنية بالعلم الوطني وإقاد شعلة الثورة في الميادين وعلى المنازل وأعالي الجبال، إحياً للذكرى 63 للثورة المجيدة التي أحيت الجمهورية العربية اليمنية في الشمال، الثورة التي أسقطت أعتى نظام آنذاك، اتسم بالظلم والضلال، إذ عمد النظام الحاكم قبل الثورة بتجهيل الشعب ومنع التعليم عن اي فردٍ كان، ما عدا من هم من حاشية الإمام الطاغية، وبينما ساد الوضع وتحقت الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب بتاريخ 22 مايو 1990م، فتناسى الأجيال إذ أصبحت الذكرى يوم للإجازة وبعض من الخطابات السياسية والعروض الفنية والعسكرية، حتى انقلاب جماعة الحوثيين عام 2014م، وتضييق الخناق ومنع الاحتفالات إذ عمدت هذه المرة إلى نشر اطقم عسكرية في كل أزقة الحواري حتى أنه تخطف كل مؤثر يحتفل بمنشور على صفحة الفيس بوك، أو بأقل ضرر تقم بتهديده، ما أدى هذا الضغط إلى إعادة الروح الثورية لدى الشعب، فيحدث احتفالات غير مسبوق، إذ يبدأ مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الحشد والاحتفال منذ ان تشرق شمس اول يوم من سبتمبر، فهناك شعب ينقصه القائد.
