المنتخبات العربية تستعد لكأس أمم أفريقيا بقوائمها النهائية

ريتا الأبيض – مراسلين
تتجه أنظار المتابعين إلى المنتخبات العربية المشاركة في بطولة كأس أمم أفريقيا، مع اقتراب انطلاق المنافسات، في ظل اعتماد القوائم التي ستخوض غمار البطولة، ودخول الفرق مرحلة التحضيرات النهائية قبل أول اختبار رسمي.
وتحمل مشاركة المنتخبات العربية هذا العام طابعًا خاصًا، في ظل تفاوت الطموحات بين المنافسة على اللقب، والسعي للذهاب بعيدًا في الأدوار الإقصائية، أو تقديم صورة مختلفة مقارنة بالنسخ السابقة.
المنتخب المصري
يخوض المنتخب المصري البطولة وسط آمال جماهيرية كبيرة، مستندًا إلى خبرته الطويلة في المسابقة القارية، حيث يُعد من أكثر المنتخبات تتويجًا باللقب. ويركّز الجهاز الفني خلال المرحلة الحالية على تعزيز الانسجام بين الخطوط، وتحقيق التوازن بين الصلابة الدفاعية والفعالية الهجومية، في ظل تطلعات للعودة إلى منصات التتويج.

المنتخب المغربي
يدخل المنتخب المغربي المنافسة بصفته أحد أبرز المنتخبات المرشحة، بعد النتائج اللافتة التي حققها في السنوات الأخيرة. ويعوّل “أسود الأطلس” على الاستقرار الفني، والجاهزية العالية للاعبين، إلى جانب اللعب بثقة كبيرة، خاصة أن البطولة تقام في أجواء مألوفة، ما قد يمنحه أفضلية إضافية في مشواره.

المنتخب التونسي
يسعى المنتخب التونسي إلى تقديم نسخة قوية في البطولة، بعد فترات شهدت تذبذبًا في النتائج. ويركّز الجهاز الفني على بناء فريق منضبط تكتيكيًا، قادر على التعامل مع ضغط المباريات، والذهاب خطوة بخطوة في مشواره، مع هدف واضح يتمثل في بلوغ الأدوار المتقدمة.

المنتخب الجزائري
يشارك المنتخب الجزائري بطموح استعادة حضوره القاري القوي، بعد تجارب متباينة في المشاركات الأخيرة. ويعمل الطاقم الفني على تحقيق الانسجام داخل المجموعة، واستغلال القدرات الفردية والجماعية، من أجل تقديم أداء ثابت منذ الجولات الأولى، وتجنب الحسابات المعقّدة في الأدوار المقبلة.

تحديات مشتركة
ورغم اختلاف الظروف والطموحات، تواجه المنتخبات العربية تحديات متشابهة، أبرزها قصر فترة التحضير، وضغط المباريات، إضافة إلى قوة المنافسين، ما يجعل الجاهزية البدنية والتركيز الذهني عاملين حاسمين في تحديد مسار كل منتخب.
انتظار صافرة البداية
ومع اكتمال الاستعدادات، تبقى أرضية الملعب الفيصل الوحيد في ترجمة هذه الطموحات، حيث تترقب الجماهير العربية انطلاقة البطولة على أمل مشاهدة حضور قوي يعكس قيمة كرة القدم العربية في واحدة من أصعب البطولات القارية.



