عربي و دولي

فوز سناي تاكايتشي ،، هل يضع نهاية للتحفظ الياباني التقليدي؟

مولود سعدالله – مراسلين

فازت السياسية القومية المحافظة سناي تاكايتشي بزعامة الحزب الديمقراطي الحر الحاكم في اليابان، ما يمهد الطريق أمامها لتصبح أول امرأة تتولى منصب رئيس الوزراء ، وحصلت سناي تاكايتشي على 185 صوتًا متفوقة على منافسها شينجيرو كويزومي ومن المتوقع أن يُصوت البرلمان لاختيار رئيس الوزراء الجديد في 15 أكتوبر الجاري حسب ما نقلت الغارديان.

فوز تاكايتشي لم يكن مجرد تغيير قيادي بل أثار تساؤلات واسعة حول مسار السياسة اليابانية في المستقبل، لا سيما بسبب مواقفها القومية المثيرة للجدل .

ومن اهم مواقف سناي تاكايتشي : مطالبتها بتعديل المادة 9 من الدستور للسماح لليابان بتوسيع صلاحيات الجيش، ما قد يرفع القيود المفروضة منذ الحرب العالمية الثانية على استخدام القوة العسكرية .

وايضا زيارة ضريح تساكوني : الذي يضم أسماء جنود يابانيين ماتوا في الحرب العالمية الثانية بما في ذلك مدانون بجرائم حرب، وهو ما يعتبره كثيرون استفزازًا للصين وكوريا الجنوبية حسب أسوشيتد برس.

أيضا وتشمل سياستها الخارجية تعزيز الهوية اليابانية القومية تعزيز القوة الدفاعية والتحالف مع تايوان والولايات المتحدة، مع التركيز على مكانة اليابان الدولية ومكانتها الإقليمية حسب.

المراقبون يرون أن فوزها يمثل منعطفًا تاريخيًا يجمع بين تجديد القيادة وإثارة جدل داخلي وخارجي، وقد يشكل اختبارًا حقيقيًا لتحفظ اليابان التقليدي تجاه سياساتها العسكرية والأمنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews