شبكة مراسلين
قمعت قوات الأمن الروسية – اليوم الأحد – تمردًا في سجن روسي يعتبر مركزًا لاحتجاز العناصر الإرهابية، استمر التمرد لفترة محدودة وانتهى بعملية هجوم سريعة نفذتها القوات الخاصة الروسية على السجن.
كان الهدف من التمرد هو تنفيذ عملية هروب لعدد من المتشددين البارزين التابعين لتنظيم “داعش” الذين سبق اعتقالهم بتهمة التخطيط لهجمات إرهابية واسعة النطاق.
وأعلنت “هيئة الأمن الفيدرالي” الروسية صباح الأحد أن بعض المحتجزين تمكنوا من السيطرة على ضابط بارز في مركز التوقيف وحارس مرافق له. استخدم المتمردون أسلحة خفيفة خلال الهجوم، بما في ذلك أدوات تكسير لوحة إنذار الحرائق وسكاكين صغيرة، ثم استولوا على أسلحة الأمن بعد احتجاز الرهائن.
وطالب المتمردون، الذين بلغ عددهم 6 أشخاص، بتوفير وسيلة نقل وتسهيل خروجهم من المنطقة المحصنة أمنيًا.
ولم تفتح الشرطة مجالًا للمفاوضات وقامت بنشر وحدات العمليات الخاصة بكثافة حول السجن في غضون ساعتين فقط من وقوع الحادثة.
نتج عن الهجوم مقتل المتمردين الستة وتحرير الرهائن، أصيب أحد أفراد الأمن بجروح طفيفة خلال العملية.
وتبين لاحقًا أن بين المتمردين متهمين بقضايا إرهاب، تم اعتقالهم في نهاية عام 2023 بعد تخطيطهم لتفجير مبنى المحكمة العليا في جمهورية كاراتشاي تشركيسيا في شمال القوقاز.
تم تداول تفاصيل بعض المتشددين التابعين لـ “داعش” الذين شاركوا في الهجوم، بما في ذلك تيمورلنك غيرييف من جمهورية الشيشان وشامل أكييف وأزامات تسيتسكييف من جمهورية إنغوشيتيا المجاورة. سبق أن حكم على أكييف وغيرييف بالسجن لمدة 18 عامًا، وعلى تسيتسكييف بالسجن لمدة 18 عامًا و5 أشهر
