شبكة مراسلين
في ظل تزايد السياسات العنصرية الممنهجة التي تستهدف فلسطينيّ الداخل في دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ نكبة عام 1948، تم الإعلان عن تأسيس جمعية جديدة لمناهضة العنصرية، تهدف إلى مواجهة مظاهر التمييز العنصري والعمل على تعزيز قيم العدالة والمساواة.
وتركز الجمعية في عملها على رصد وتوثيق كافة أشكال العنصرية التي يعاني منها الفلسطينيون في الداخل، إضافة إلى بناء آليات فعّالة لمحاصرتها والحدّ من انتشارها. كما تسعى إلى نشر قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، بما يتماشى مع المبادئ الدولية والقانون الدولي.
وفي اجتماعها التأسيسي الذي عُقد في مدينة يافا، انتخبت الجمعية هيئة إدارية تتكون من شخصيات بارزة ومؤثرة في المجتمع، وهم: الأستاذ سامي أبو شحادة، والبروفيسور إيلان بابي، والمحامي محمد دحلة، والدكتور محمود محارب، والصحافية أورلي نوي، والأستاذ بكر عواودة، والناشطة ميسون بدوي، والمحامي مؤيد ميعاري، والمحامية يارا منصور.
تهدف الجمعية إلى العمل بالتعاون مع مؤسسات وجهات محلية ودولية لتحقيق أهدافها، وتعتبر خطوة مهمة في مواجهة نظام الفصل العنصري الذي تسعى إسرائيل إلى تكريسه، بما يتناقض مع قيم الديمقراطية والعدالة وحقوق الإنسان.
