أعلن خالد داوود، المتحدث الإعلامي للحركة المدنية الديمقراطية، عن تجميد مشاركته في الحوار الوطني، وتضامنه مع نجاد البرعي وأحمد راغب والذين أعلنوا انسحابهم من الحوار الوطني على خلفية حكم أصدرته محكمة أمن الدولة العليا اليوم بحبس الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية باتريك جورج زكي.
وقال داود في تدوينة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “أعلن عن تضامني الكامل مع نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، وكذلك الزميل والصديق أحمد راغب والذين أعلنوا تجميد المشاركة في الحوار الوطني على إثر الحكم الصادم الذي صدر اليوم بالسجن ثلاث سنوات بحق الصديق العزيز باتريك جورج زكي، وبناء عليه، وبصفتي مقرر مساعد للجنة الأحزاب السياسية في المحور السياسي أعلن تجميد المشاركة في الحوار الوطني“.
وأضاف داود: “لا يمكن أن نزعم في حالة حوار في ظل صدور مثل هذه الأحكام، وعدم تنفيذ الوعود العديدة التي تلقيناها بإخلاء سبيل عدد من السجناء نطالب بحريتهم منذ سنوات، ومن ضمنهم علاء عبد الفتاح ومحمد الباقر ومحمد أكسجين وأحمد دومة الصادر بحقهم احكام، وكذلك عدد كبير من المحبوسين احتياطيا مثل محمد عادل ومروة عرفه ونرمين حسين وشريف الروبي ومنال عجرمة وصفاء الكوربيجي وحمدي الزعيم“.
وتابع داود: “نطالب بالحرية لسجناء الرأي ولن يمكن الثقة في جدية الحوار مع استمرار حبس المعارضين“.
من ناحية أخرى ناشدت كتلة الحوار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإصدار عفو عن الناشط الحقوقي باتريك جورج.
وأضافت: “نناشد السيد الرئيس بإصدار عفو رئاسي عن الناشط الحقوقي باتريك جورج الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، و الذي صدر اليوم ضده حكم بالسجن ثلاث سنوات من محكمة أمن الدولة الطوارئ على خلفية مقال رأي منشور عام ٢٠١٩ و هو حكم غير قابل للاستئناف أو النقض”.
