ناقد – خاص مراسلين
شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة أنصار الله (الحوثيين)، موجة استنكار واسعة عقب اختفاء الصحفي ماجد زايد، وذلك بعد أقل من 24 ساعة على اختطاف الشاعر أوراس الإرياني. ويأتي ذلك في وقت أصدرت فيه وزارة الداخلية التابعة للجماعة بيانًا حذّرت فيه من “إثارة الفتنة”، وهو ما اعتبره ناشطون محاولة لتبرير الاعتقالات التي طالت عددًا من المعارضين.
يتزامن ذلك مع استعدادات واسعة في مناطق مختلفة لإحياء الذكرى الـ63 لثورة 26 سبتمبر، حيث يتوقّع مراقبون أن تتزايد وتيرة الاعتقالات في هذا اليوم كما حدث في الأعوام السابقة، إذ بلغ عدد المعتقلين في بعض المحافظات نحو 900 شخص في سنوات ماضية.
