
اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الولاياتالمتحدة الأمريكية، بأنها السبب الرئيس لما يحدث الآن في العالم، حدوث الصراع الروسي الغربي، من خلال الحرب في أوكرانيا، بعدما دعمت أمريكا الثورات الملونة ودعم الانقلاب في كييف.
وقال بوتين مخاطبا السفيرة الأمريكية الجديدة: أعرف أنكم قد لا تتفقون مع رأيي، ولكن استخدام الولايات المتحدة للثورات الملونة ودعم الانقلاب في كييف عام 2014 هو السبب فيما يحدث اليوم، والسبب في تدهور العلاقات الروسية الأمريكية.
جاء ذلك خلال تسلم بوتين لأوراق اعتماد السفراء الجدد، اليوم الأربعاء.
وقال بوتين إن بلاده منفتحة على الحوار مع جميع الدول ولا تنوي الانعزال، مضيفا أن موسكو تعول على أن يلتزم الشركاء بمبادئ المساواة في العلاقات.
وأكد بوتين على أن روسيا ستواصل العمل كواحدة من مراكز السياسة العالمية وستحافظ على توازن عالمي مستقر على أساس أجندة بناءة.
وأكد بوتين أن روسيا منفتحة على جميع الدول بلا استثناء، ومدخل روسيا هو المساواة ما بين الجميع والسعى لتحقيق المصالح الوطنية والالتزام بالقواعد الدبلوماسية.
وأكد بوتين أن روسيا ستمضي في مسارها لتشكيل عالم متعدد القطبية.
وقال إن وجود 17 ممثلا دبلوماسيا يؤكد انفتاح روسيا على العالم وقدرتها على الحفاظ على علاقات متوازنة.
وطالب بوتين السفير الدنماركي أن تسمح بلاده بالقيام بتحقيق دولي شفاف للوقوف على أسباب تفجير “السيل الشمالي”.
وعن الملف السوري، قال بوتين إن سوريا هي صديق مقرب من روسيا، وقد ساعدناها في القضاء على الإرهاب الدولي وسنستمر في مساعدتها في التغلب على تداعيات الزلزال المدمر، وسنستمر في دعم البلاد لتسوية الأزمة السورية.
وأكد بوتين أن علاقة روسيا بالولايات المتحدة تعيش أزمة عميقة، موضحا أن هناك العديد من المشروعات المشتركة في عدد من القطاعات مع جمهورية العراق، والعلاقات التجارية بين البلدين تتطور بنحو مستدام، فيما تتنوع البضائع التي يتم تبادلها بين البلدين، ونحن ضد أي تدخل في الشؤون الداخلية للبلاد.