
قالت كتيبة جنين التابعة لكتائب القسام (الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية حماس)- إن مجاهديها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال أثناء محاولتها التقدم على أطراف مخيم جنين.
وأضافت -في بيان نشرته على حسابها بموقع تليجرام، أن جنودها الأبطال أمطروا قوات الاحتلال في محيط المخيم بوابل من الرصاص، كما فجروا عددا من العبوات الناسفة في آلياته العسكرية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء جنين إلى 7، مؤكدة أن الحصيلة مرشحة للارتفاع بسبب وجود إصابات حرجة.
وطالب الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الاثنين، بممر آمن لإخراج الجرحى من مخيم جنين، في ظل تصاعد عدد الإصابات نتيجة العملية العسكرية الإسرائيلية.
من ناحية أخرىن أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة جرائم الاحتلال في جنين من استهداف مباشر للمدنيين والفرق الطبية وهدم البيوت والمساجد.
وأضافت المنظمة -في بيان- أن ما يحدث في جنين جريمة نكراء تشكل امتدادا لسجل الجرائم وإرهاب الدولة المنظم ضد الشعب الفلسطيني.
كما حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مخاطر محاولات حكومة الاحتلال الإسرائيلي ممارسة التضليل الإعلامي، للتقليل من حجم جرائم الحرب التي ترتكبها في جنين.
وأشارت الخارجية -في بيان صحفي- إلى أن إسرائيل تحاول تسويق هذا العدوان للرأي العام العالمي على أنه مهمة عسكرية وليس حربا حقيقية تشارك فيها الطائرات الحربية ومئات الآليات العسكرية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية أنها تواصل الحراك الدولي والإقليمي لفضح جرائم الاحتلال وحشد ضغط دولي لوقف الحرب على جنين ومخيمها، والمطالبة بمواقف دولية وأممية تدين العدوان، وحشد أوسع ضغط ممكن على الحكومة الإسرائيلية لوقفه فورًا.
الجيش الإسرائيلي يحاصر المخيم من كل الجهات ولكنه لم يأت لاحتلاله، مشددا على أن قوات خاصة تتحرك داخل المخيم المحاصر ويقوم جنودها بتمشيط المنازل بحثا عن مطلوبين.
وقال أدرعي إن “مدينة جنين ومخيمها تحولا إلى بؤرة الإرهاب الأكبر في السنوات الأخيرة ومأوى لمنفذي الاعتداءات، ولن يكون هناك أي ملاذ للإرهابيين، وسنلاحقهم في كل مكان وزمان”.