رياضة

بعد 42 سنة من “الفضيحة التاريخية ” الجزائر تعود لتلتقي النمسا في مجموعة نارية

مولود سعدالله – مراسلين

أسفرت قرعة كأس العالم مساء أمس عن وقوع المنتخب الجزائري في مجموعة قوية تضم كلا من الأرجنتين، النمسا، والأردن، ورغم أن تركيز الجماهير انصب مباشرة على حامل اللقب بقيادة ليونيل ميسي، إلا أن وقوع الجزائر مع النمسا أعاد إلى الواجهة واحدة من أكثر الصفحات مرارة في تاريخ كرة القدم الجزائرية والعالمية، وهي “فضيحة مونديال 1982”.

في تلك النسخة قدم “الخضر” أداءً تاريخياً، فازوا على ألمانيا الغربية ثم على الشيلي، وكانوا يستحقون التأهل إلى الدور الثاني، لكن التواطؤ بين ألمانيا الغربية والنمسا في المباراة الأخيرة أنهى آمال الجزائر ، المباراة التي لعبت بـ” أسوأ روح رياضية ممكنة” وانتهت بنتيجة محسوبة خدمت الطرفين، تحت تصفيرات الجماهير الإسبانية و أثارت المباراة استنكارا عالميا، لدرجة أن لاعبين ومسؤولين من البلدين اعترفوا لاحقا بالخجل من تلك المواجهة، وقد صدرت اعتذارات من ألمانيا والنمسا بعد سنوات طويلة.

ومنذ ذلك اليوم قامت الفيفا بتغيير القوانين وفرضت إجراء مباريات الجولة الأخيرة في التوقيت نفسه لضمان تكافؤ الفرص ومنع تكرار مثل تلك الحادثة.

اليوم ومع عودة مواجهة الجزائر النمسا إلى الساحة انقسم الشارع الكروي الجزائري بين متفائل بالمجموعة يرى أنها “قابلة للعب”، وبين متخوف من صعوبة الوقوف أمام الأرجنتين حاملة اللقب، إضافة إلى منتخب نمساوي منظم، والأردن الذي أثبت في السنوات الأخيرة أنه منتخب قوي وطاقته التنافسية كبيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews