لبنان: 12 قتيلاً بينهم 7 سوريين في غارات إسرائيلية على البقاع
حزب الله يدين مجزرة وادي فعرا

شبكة مراسلين
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، الثلاثاء، غارات جوية استهدفت بلدة وادي فعرا في منطقة البقاع شرقي لبنان ، ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 8 آخرين .
من بين القتلى: 5 من عناصر حزب الله، 7 مدنيين سوريين ، استهدفت إحدى الغارات حفارة لآبار المياه كانت تعمل في منطقة جبلية قرب البلدة، في هجوم وصفه حزب الله بأنه “مجزرة مروعة”.
حزب الله: الاعتداء يُشكل تصعيداً خطيراً.. والدولة اللبنانية مطالبة بالتحرك
أدان حزب الله بشدة الهجوم الإسرائيلي، ووصفه بأنه جريمة بحق المدنيين الآمنين ، وأكد أن هذا الاعتداء “يشكل تصعيداً كبيراً” في سياق العدوان المتواصل على لبنان وشعبه.
وحذر الحزب من أن غياب الموقف الرسمي والتقاعس الدولي سيؤديان إلى مزيد من التصعيد والدمار، داعياً الدولة اللبنانية إلى “كسر الصمت غير المجدي”، والتحرك الفوري لحمل الجهات الدولية على تحمل مسؤولياتها.
كما اتهم الحزب الولايات المتحدة بأنها تتحمل جزءاً من المسؤولية، وقال إنها تمارس التواطؤ عبر مبادرات تخدم العدو وتمنحه غطاءً لارتكاب المجازر .
كاتس: الغارات رسالة لحزب الله
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الهجمات في لبنان تأتي كـ”رسالة واضحة لحزب الله الذي يخطط لإعادة بناء قدراته ضد إسرائيل”.
بدوره، ادعى الجيش الإسرائيلي في بيان أنه أغار على أهداف تابعة لـقوة الرضوان التابعة لحزب الله في منطقة البقاع.
لكن المصادر اللبنانية نددت بما وصفته بـ”الأكاذيب الإسرائيلية”، مؤكدة أن كثيراً من الغارات تستهدف المدنيين والمباني السكنية ، وتتسبب في مقتل أطفال ونساء.
الاحتلال مستمر في خرق الهدنة.. أكثر من 3000 خرق منذ وقف إطلاق النار
تشير البيانات الرسمية إلى أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 3000 مرة منذ دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024 .
وتسببت هذه الانتهاكات في مقتل 239 شخصاً وإصابة 551 آخرين ، معظمهم من المدنيين اللبنانيين والسوريين.
ويعد عدد الضحايا في هذا اليوم الأعلى منذ بدء الانتهاكات الإسرائيلية ، ما يثير مخاوف من عودة التوترات إلى مستويات خطيرة.