بدأ الآلاف من عمال خدمة الإسعاف الطبي في بريطانيا، الاثنين، إضرابا عن العمل، بسبب الخلاف المستمر حول الأجور.
وكانت فروع نقابات “Unite and Unison” العمالية البريطانية (تضم أكثر من مليون عضو) أعلنت في وقت سابق، أن الآلاف من أعضائها سيخرجون في جميع أنحاء إنكلترا وويلز، داعين الجمهور إلى إظهار التضامن معهم.
وتبنت أيضا نقابة “جي إم بي” النهج ذاته، وسيوقف الأعضاء تقديم خدمة الإسعاف في إضراب، غدا الثلاثاء.
وفي وقت سابق، قالت راشيل هاريسون، السكرتيرة الوطنية لنقابة “جي إم بي”، إن العاملين في خدمة الإسعاف “غاضبون”.
وأضافت في بيان الأسبوع الماضي: “رسالتنا إلى الحكومة واضحة، لم نعد نحتمل”.
وفي غضون ذلك، أعلنت العديد من النقابات، بما في ذلك سائقو القطارات وموظفو الرعاية الصحية، الأسبوع الماضي عن موجة جديدة من الإضرابات في فبراير/شباط ومارس/آذار
ومن المقرر أن يعقد أكبر إضراب في تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية في السادس من فبراير المقبل، حيث يشارك عمال الإسعاف والممرضات في إضراب مشترك.
