شبكة مراسلين
نجح منتخب مصر لكرة القدم في الفوز على نظيره الموريتاني، بهدفين دون رد، في الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا بالمغرب عام 2025.
واستطاع محمد صلاح – نجم ليفربول – رفقة زميله محمود تريزيجيه منح “الفراعنة” انتصاراً غالياً، مساء الجمعة، على موريتانيا باستاد القاهرة، بتسجيل هدفين في الدقيقتين 70 و79، حسما بهما ثلاث نقاط غالية، جعلت المنتخب يبقى في صدارة المجموعة الثالثة برصيد تسع نقاط.
وفجرت مباراة مصر وموريتانيا الجدل حول استمرار اختيارات المدير الفني لمنتخب الفراعنة، حسام حسن، الغريبة، والتي كانت سبباً في تأخر الفوز، إذ فاجأ المدرب الجميع بالبدء بلاعب لا يشارك أساسياً في ناديه، وهو ظهير أيمن المصري البورسعيدي، أحمد عيد، الذي يعد اللاعب الثاني في هذا المركز مع فريقه، بعد زميله كريم العراقي، وتجاهل أكثر من لاعب متألق في هذه الجهة حالياً.
ولم يتوقف المدرب عن فكرة التجارب المثيرة للجدل في تشكيلة منتخب مصر فقط، بل شهدت تغييراته واقعة أخرى مثيرة، في اللقاء نفسه، تمثلت بمشاركة لاعبين، أحدهما تم تجميده في ناديه بيراميدز، وهو إبراهيم عادل، على خلفية أزمة حدثت بين اللاعب وناديه، بسبب فشل صفقة احترافه في فريق خيتافي الإسباني.
كما دفع الجهاز الفني للمنتخب المصري بلاعب ثالث بديلاً، وهو لاعب بيراميدز أيضاً، محمود صابر، الذي لا يعتبر اللاعب الأول في مركزه، وجلس بديلاً طوال النصف الثاني من الموسم الماضي، فيما لم يبدأ بعد الموسم الجاري، في واقعة أخرى أثارت الجدل، خاصة مع تجاهل لاعبين آخرين يشاركون بانتظام، وموجودون في قائمة المنتخب الحالية المختارة في معسكر مباراتي موريتانيا.
بهذه النتيجة، عزز المنتخب الوطني صدارة مجموعته بالتصفيات الأفريقية المؤهلة للكان بالعلامة الكاملة برصيد 9 نقاط، بعدما فاز الفراعنة في المباراة الأولى على كاب فيردي بثلاثية نظيفة، ثم فاز في الجولة الثانية على بوتسوانا برباعية نظيفة خارج الديار، وانتصر أمام موريتانيا بثنائية.