سلايدرعربي و دولي

الخارجية الروسية: التحدث مع زيلنيسكي ومن يحركونه لا فائدة منه

صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف، بأنه لا فائدة من التحدث مع الرئيس الأوكراني زيلنيسكي ومن يحركونه – في إشارة إلى قادة أوروبا وأمريكا”، موضحا بأنه في الظروف الحالية لا جدوى من التواصل مع سلطات كييف بل ومع من يحركونها أيضا.

وأضاف في تصريحات لوكالة “نوفوستي” الروسية، اليوم الاثنين،: “في الظروف الحالية، عندما أعلنت واشنطن قرارها بتزويد أوكرانيا بالدبابات ويتنافس أتباعها بما في ذلك كندا على من سيرسل أكثر من الدبابات، لا توجد فائدة من التحدث ليس فقط مع النازيين الأوكرانيين بل ومع من يحركهم كدمى. يبدو الكثير منهم فعلا في وضع كاريكاتوري لشدة جهلهم”.


وتابع نائب الوزير: “موقفنا معروف جيدا حتى بالنسبة لواشنطن. نحن على استعداد لدراسة أي مبادرات جادة لحل الأزمة الأوكرانية، ولكن حتى الآن لم يقم أحد بصياغتها”.

واعتبر ريابكوف، أن الأوهام حول وساطة الغرب يجب أن تسقط تماما، بعد التصريحات العلنية من جانب بعض قادة الدول الغربية السابقين عن اتفاقيات مينسك ورباعية نورماندي.

وقال ريابكوف: “من الواضح أن واشنطن ليست فقط المخرج الرئيسي في هذه الأزمة الأوكرانية برمتها، بل والمستفيد الرئيسي منها”.

ونوه بأن الولايات المتحدة تختبر في أوكرانيا منتجات صناعاتها الحربية. وهي تصر على إرسال المعدات العسكرية من حلفائها “للتخلص منها” في مسرح العمليات الأوكراني، وذلك بهدف إجبار على الأوروبيين على شراء السلاح الأمريكي بمليارات الدولارات.

وشدد ريابكوف على أن كل ما يقوم به الأمريكيون، يتم بصراحة أمام أعين المجتمع الدولي، الذي يشعر بالقلق المتزايد حول المصير الذي تحاول مجموعة من السياسيين الغربيين عديمي المسؤولية أو حتى المخبولين، دفع العالم نحوه.

وقال: “ومن المفارقات أن المسؤولين الأمريكيين يزعمون بأن توريد مجموعة واسعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة أكثر فأكثر، بما في ذلك الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا، ليس تصعيدا”.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews