هددت شخصيات بارزة في حزب “يهودوت هتوراة” بإسقاط حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، وقالت: “إذا لم يلتزم بالاتفاقيات الائتلافية فلن يكون هناك حكومة”.
واتهم “يهودوت هتوراة”حكومة نتنياهو، بانتهاك الوعود التي قطعها نتنياهو نفسه لهم في اتفاق الائتلاف.
وبحسب قناة “كان” الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، هدد الحزب الحريدي، بأنه لن يصوت على قانون التحصين، الذي من المتوقع أن يطرح في الكنيست بقراءة أولية اليوم الأربعاء.
و أجرى “موشيه غافني” و”أوري ماكليف” من “يهودوت هتوراة” محادثة متوترة للغاية مع “نتنياهو”، اشتكيا فيها من أنه تم استبعادهما من بعض مناقشات الميزانية، وأنهما ليسا جزءاً من الاتفاقات، وأن الوعود التي أعطيت لهما فيما يتعلق بالتعليم والبنية التحتية في القطاع الحريدي المتطرف لم يتم الوفاء بها.
كما طالبوا “نتنياهو” بميزانية إضافية للتعليم والنقل العام للقطاع الحريدي المتطرف، وخلال اللقاء، هدد الاثنان “نتنياهو” وقالا: “إذا لم يحترم الاتفاقات، فلن تكون لديه حكومة.
في ذات السياق استقال وزير ما يسمى القدس والتراث “مائير بروش” من حزب “يهودوت هتوراة” من مسئوليته عن الطقوس الدينية فيما يطلق عليه جبل ميرون (جبل الجرمق) وهدد بالاستقالة من منصبه كوزير في حكومة الاحتلال كجزء من الضغط على “نتنياهو” لإلزامه بالاتفاقيات الائتلافية.
تهديدات يهودوت هتوراة جاءت بعد استقالة رئيس حزب نعوما (قائمة الصهيونية الدينية) “آفي ماعوز” من منصب نائب الوزير، بسبب عدم تنفيذ “نتنياهو” ما اتفقا عليه بإلغاء إجراءات وزارات التربية والرعاية والصحة التي كانت في عهد حكومة “لابيد”.
