
شبكة مراسلين _ وكالات
قال رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية العسكرية “بيت وحديقة” في جنين لن تقتصر على جولة واحدة.
وأضاف في ختام تقييم للموقف الأمني بحضور وزير دفاعه يوآف غالانت، في معسكر معبر سالم على شارع حيفا غربي جنين، أن العملية تقترب من نهاياتها بعد أن حققت أهدافها، حسب تعبيره.
وبعد إعلان انسحابه من جنين، شن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة استهدفت مواقع للفصائل الفلسطينية ردا على إطلاق صواريخ من القطاع اعترضتها القبة الحديدية.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بعدد من الصواريخ موقعا للمقاومة الفلسطينية في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وموقعا آخر غرب مدينة غزة.
و، ذكر الجيش الإسرائيلي أن قواته قصفت أهدافا في قطاع غزة ردا على إطلاق صواريخ من القطاع في وقت سابق.
وأضاف أن قواته هاجمت موقعا تحت الأرض لإنتاج الأسلحة وموقعا لإنتاج المواد الخام الصاروخية لحركة حماس في قطاع غزة، حسب قوله.
وجاء ذلك بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد إطلاق 5 قذائف صاروخية من قطاع غزة، وقال إن القبة الحديدية نجحت في اعتراض القذائف كلها.
وفي تل أبيب، أصيب 7 أشخاص بعملية دهس وطعن نفذها شاب فلسطيني أمس الثلاثاء، وأفاد شهود عيان بأن منفذ العملية كان يقود سيارة بسرعة فائقة واصطدم بقوة بمحطة لتوقف الحافلات، وبعدئذ ترجّل وطعن إسرائيليين قبل أن يطلق حارس أمن النار عليه من قريب. وقد أظهر مقطع فيديو أن منفذ العملية كان يرتدي بنطالا عسكريا، وقامت قوات الشرطة الإسرائيلية بتطويق مسرح العملية وتمشيط المنطقة.
وتبنّت حركة حماس عملية تل أبيب ونعت منفذها عبد الوهاب خلايلة، وأكدت أن هذه العملية هي بداية الرد على عدوان الاحتلال على جنين.
ومن موقع عملية تل أبيب، دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير جميع الإسرائيليين إلى حمل السلاح، حسب ما نقلت صحيفة معاريف.
وقال بن غفير الذي زار موقع العملية إن هجوم تل أبيب يثبت مرة أخرى أهمية وفعالية المواطنين الذين يحملون السلاح.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن بن غفير قوبل لدى وصوله إلى الموقع بترديد هتافات من جانب إسرائيليين طالبوه بتوفير الأمن، بينما وصفه بعضهم بالعنصري الإرهابي.