الاحتلال يستهدف «علي كركي» قيادي«حزب الله» والحزب يؤكد نجاته

شبكة مراسلين
استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي القائد البارز في حزب الله اللبناني علي كركي بغارة جوية على ضاحية بيروت الجنوبية، لكن الحزب أكد في بيان أنه بخير وقد انتقل إلى مكان آمن.
وقال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم – الاثنين – أنه نفذ غارة على هدف محدد في بيروت، من دون أن يفصح عن طبيعة الهدف في حين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المستهدف هو علي كركي، ووصفته بأنه الرجل الثالث في حزب الله، وأن رتبته تعادل القائدين فؤاد شكر وإبراهيم عقيل اللذين اغتالتهما إسرائيل في وقت سابق.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها إن التقديرات تشير إلى “نجاح عملية اغتيال القيادي علي كركي”.
بيد أن حزب الله قال في بيان “تعليقا على ادعاءات العدو الصهيوني باغتيال الأخ المجاهد علي كركي، فإننا نؤكد أن الأخ العزيز المجاهد القائد الحاج علي كركي بخير”.
وأضاف: “وهو بحول الله تعالى في كامل صحته وعافيته، وقد انتقل إلى مكان آمن”.
وفي وقت سابق، أفاد مراسل الجزيرة بأن القوى الأمنية اللبنانية ضربت طوقا حول مكان الغارة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال إن سيارات الإسعاف نقلت عددا من المصابين إلى المستشفيات في أعقاب الغارة.
وجاءت الغارة على ضاحية بيروت الجنوبية ضمن هجوم جوي واسع تشنه قوات الاحتلال على لبنان منذ صباح اليوم الاثنين، أودى بحياة 356 شخصا بينهم نساء وأطفال ومسعفون وخلّف أكثر من 1200 جريح، وفقا لما أعلنته وزارة الصحة اللبنانية.