
شبكة مراسلين – وكالات
أعلن رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي، إضرابه عن الطعام، اليوم الثلاثاء، احتجاجاً على إيداعه السجن، كما أعلن مقاطعته جلسات التحقيق.
وقال أحد هيئة الدفاع عن الغنوشي، إن فريق الدفاع سيتقدم اليوم بشكاية للقضاء للطعن في إجراءات إيقاف الغنوشي وإخراج تصريحاته عن سياقها والتلاعب بها.
فيما قالت سمية الغنوشي، ابنة زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب المنحل، إن والدها قرر مقاطعة جلسات التحقيق معه بعد حضوره ما يزيد على 120 ساعة تحقيق “في قضايا مفتعلة بملفات خاوية”، على حد تعبيرها.
كما أوضحت ابنة الغنوشي، في منشور على صفحتها بموقع “فيسبوك”، أن قرار والدها جاء “رفضاً للانخراط في مسرحية المحاكمات السياسية وجلسات تحقيق لا تنتهي، الهدف منها استنزاف الغنوشي نفسياً وجسدياً”.
وأضافت: “فليؤدّ الانقلابيون مسرحياتهم وحدهم وليناجوا أنفسهم ويسمعوا رجع أصواتهم!”.
أضافت: “بعد الفشل في إقناع الرأي العام بتهمة التحريض على العنف، ينكبُّ الانقلابيون على تلفيق تهم جديدة ضد الغنوشي متعلقة بالإرهاب هذه المرة. يجب فضح عملية التلفيق التي تجري على قدم وساق”.
وقال عضو بهيئة الدفاع عن رئيس “حركة النهضة” التونسية، راشد الغنوشي، إن السلطات نقلت موكّله من سجنه إلى ثكنة الحرس الوطني في مدينة العوِينة؛ للمثول أمام فرقة “مكافحة الإرهاب”، للتحقيق على ذمة قضية جديدة، وفق ما نقلته مواقع محلية.
وأشار موقع “موزاييك” التونسي إلى أن القضية تتعلق بشكاية قدمها شخص ضد الغنوشي “بخصوص جريمة إرهابية”.
وكانت قوات الأمن التونسية اعتقلت راشد الغنوشي بعدما داهمت منزله وقت الإفطار، وأمرت المحكمة الابتدائية، صباح الخميس 20 أبريل، بسجنه بتهمة “تآمره على أمن الدولة الداخلي”، بعد ساعات من احتجازه والتحقيق معه، في خطوة أثارت انتقادات دولية.
ونفذت السلطات التونسية حملة توقيفات شملت قادة حزبيين وقاضيين اثنين، ورجل أعمال ومحامياً وناشطاً، وينفي الرئيس قيس سعيد أن تكون التوقيفات سياسية، ويتهم بعض الموقوفين بـ”التآمر على أمن الدولة، والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار”.