أخبار

الأزهر يرد على سؤال بشأن تغيير ديانة الطفل شنودة

رد مركز الأزهر العالمي للفتوى، اليوم الأربعاء، على سؤال بشأن الطفل المسمى شنودة، الذي عُثر عليه في بجوار أحد الكنائس، وأثارت قضية تبنيه من أسرة مسيحية جدلا واسعًا في مصر.

وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، في رده على سؤال عن ديانة الطفل ، قائلا: “إن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده”.

وأضاف: “وهذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: “وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا ” وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة”.

ومنذ عام، أصدرت محكمة مصرية حكمًا قضى بإيداع طفل في إحدى دور الرعاية، وتغيير اسمه من “شنودة” إلى “يوسف”.

وحسب تقارير صحفية مصرية، قبل 4 أعوام عثرت سيدة مسيحية – لم تنجب من قبل – بجوار أحد الكنائس، وقررت تبنيه عندما لم تعثر على أهله.

فيما أبلغت إحدى أقارب الأسرة المسيحية، السلطات عن وجود طفل غير معروف نسبه، حتى لا يحصل على ميراث من السيدة المتبنية أو من زوجها.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews