اقتصادسلايدرعلوم وتكنولجيا

مشاهير يرفضون دفع “إتاوة” إيلون ماسك.. وفوضى وحسابات مزيفة تعم “تويتر”

قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية، إن سحب العلامة الزرقاء من الحسابات الموثقة على “تويتر”، لرفض دفع اشتراك شهري قيمته 8 دولار، أدى لعملية فوضوية على “تويتر”، كما أدت لانتحال شخصيات بارزة مثل الرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس، والسيناتور الأمريكي الراحل جون ماكين.

كما نشر آخرون تغريدات مزيفة على أنها تابعة لحسابات إخبارية تحتوي على معلومات مضللة تسخر من ماسك.

وبينما تقدم شركة “تويتر” الآن علامات ذهبية لـ”المؤسسات التي تم التحقق منها” وعلامات رمادية للمؤسسات الحكومية والشركات التابعة لها، لم يكن من الواضح سبب ظهور تلك العلامات ببعض الحسابات دون غيرها.

وفي الوقت نفسه، تواصل “تويتر” الضغط بقوة على المعلنين، حيث يتعين عليهم الاشتراك في “تويتر بلو” لمواصلة عرض الإعلانات – في وقت تقلص فيه التدفق النقدي من كبار المعلنين على “تويتر” بنسبة 65%، بحسب تقرير الصحيفة.

وهذا وأثارت القدرة على الظهور كمنظمات وشخصيات حقيقية – موثقة – مخاوف من أن يفقد “تويتر” مكانته كمنصة للحصول على معلومات دقيقة ومحدثة من مصادر موثوقة، بما في ذلك في حالات الطوارئ.

وفقد مستخدمو تويتر البارزون علامات التوثيق الزرقاء التي ساعدتهم في التحقق من هويتهم وتمييزهم عن المحتالين، باستثناء أولئك الذين قرروا دفع الرسوم البالغ قيمتها 8 دولارات شهريا.

ومن بين المستخدمين البارزين الذين فقدوا علامات التوثيق الزرقاء، بيونسيه والبابا فرنسيس وأوبرا وينفري والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، والنجم البرتغالي -لاعب النصر السعودي- كريستيانو رونالدو، ونجم الكرة الجزائرية رياض محرز، الذي قال : “لن أدفع لمثل هذه الأفكار الغريبة”.

وأدت تلك الخطوة إلى انتحال كثير من المستخدمين هوية أشخاص معروفين من خلال إنشاء حسابات مزيفة تحمل أسماءهم.

وتتراوح تكلفة الاحتفاظ بالعلامات بين 8 دولارات شهريا للمستخدمين الأفراد، وسعر يبدأ من 1000 دولار شهريا لتوثيق حساب مؤسسة، بالإضافة إلى 50 دولارا شهريا لكل حساب تابع لجهة أو موظف.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews