الحوثيون: أكثر من 1.3 مليار دولار خسائر اليمن بعد هجمات أمريكا وإسرائيل
شبكة مراسلين
قالت مؤسسة مواني البحر الأحمر، التي تسيطر عليها جماعة الحوثيين، إن الخسائر المادية الناتجة عن الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية على مواني الحديدة والصليف ورأس عيسى بلغت أكثر من 1.387 مليار دولار ، خلال تصريحات أدلى بها وزير النقل في حكومة الحوثيين محمد قحيم، في مؤتمر صحفي بالحديدة.
وأوضح المؤتمر الذي حضره وفد أممي، أن الخسائر المباشرة بلغت 531 مليون دولار ، بينما تجاوزت الخسائر غير المباشرة 856 مليون دولار ، نتيجة توقف الخدمات وتقييد دخول السفن التجارية إلى المواني الرئيسية.
دمار كبير في البنية التحتية للموانئ
شملت الاعتداءات تدمير الأرصفة “1، 2، 5، 6، 7، 8″، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات الكهرباء والمولدات، إضافة إلى مرافق لوجستية وخدمية مثل الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت تستخدم لتزويد اليمنيين بالمواد الغذائية والطبية.
ورغم الدمار، أكدت المؤسسة أنها “لم تتوقف عن العمل، ونجحت في استقبال السفن لضمان استمرار تدفق السلع الأساسية”.
اتهامات للدول الغربية والكيان الإسرائيلي.. ونداء لإعادة التأهيل
اتهمت المؤسسة “الكيان الصهيوني” والولايات المتحدة بارتكاب “جريمة مزدوجة” عبر استهداف منشآت مدنية محمية دولياً، وطالبت الأمم المتحدة والمبعوث الخاص بالتحرك لوقف هذه الهجمات، محملة إياهم “مسؤولية الصمت والتقاعس”.
من جهتها، أفادت مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ماريا روزاريا برونو، بأن المنظمة الدولية “على اطلاع كامل على حجم الأضرار”، دون الإعلان عن خطوات عملية لإعادة تفعيل المواني أو حمايتها.
فيما قال وزير النقل في حكومة الحوثيين محمد قحيم إن “الاعتداءات الصهيونية والأمريكية لن تغيّر موقفنا من القضية الفلسطينية”، مؤكداً أن “دعم المقاومة مستمر حتى يُرفع الحصار عن غزة ويُوقف العدوان”.
موانئ البحر الأحمر: شريان الحياة لليمن
تمثل مواني البحر الأحمر نحو 80% من دخول البضائع إلى اليمن ، وهي المحطة الرئيسية لتوريد المساعدات الإنسانية والسلع الأساسية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة وتصاعد التوترات بين الحوثيين وإسرائيل والولايات المتحدة.
وتعرضت المواني لهجمات متكررة منذ يوليو الماضي وحتى بداية شهر مايو الجاري، ضمن رد أمريكي-إسرائيلي على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، ومحيط مطار بن غوريون الدولي.
