شبكة مراسلين
أدان مرصد الأزهر اقتحام وزير الأمن الصهيوني المتطرف “إيتمار بن جفير” ساحات المسجد الأقصى المبارك.
وأعلن المرصد عن قلقه العميق إزاء الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك وأدان التصريحات التحريضية لوزير الأمن الصهيوني بن جفير. وقد أشار المرصد إلى أن هذه الأعمال الاستفزازية تهدد بتفجير تداعيات خطيرة، خاصة في ظل استمرار عمليات الإبادة الجماعية التي لا تزال جارية على الرغم من قرارات المجتمع الدولي.
وأكد المرصد أن هذه الاقتحامات تمثل استفزازًا صريحًا لمشاعر المسلمين وخرقًا واضحًا للقانون الدولي والوضع التاريخي في القدس المحتلة. ومن المحتمل أن تشجع هذه الأعمال المستوطنين على ارتكاب مزيد من الجرائم والاعتداءات ضد المسجد المبارك. وأكد المرصد أيضًا أن تصريحات بن جفير التي تدعو إلى السيطرة الصهيونية الكاملة على الأقصى تكشف عن تخطيط ممنهج لتغيير واقع المدينة ومقدساتها.
وقد قام وزير الأمن الصهيوني بن جفير بزيارة استفزازية إلى ساحات المسجد الأقصى، وهذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها بزيارة منذ بداية العدوان الصهيوني على قطاع غزة. ويأتي ذلك ردًا على إعلان ثلاث دول أوروبية اعترافها رسميًا بدولة فلسطين ومنحها كافة الحقوق والواجبات كدولة مستقلة. وتصريحات بن جفير المتطرفة أثناء اقتحامه للأقصى تكشف عن اعتباره هذا المكان مقدسًا لشعب إسرائيل فقط وتنفي رغبته في إعلان دولة فلسطينية.
واستمر بن جفير في تحريضه على مواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد سكان غزة، معلنًا أنه يجب تدمير المقاومة والسيطرة على المنطقة بالكامل. وأكد أيضًا أهمية وقف إمدادات الوقود والسيطرة على المسجد الأقصى.