سعيد محمد / طنجة – المغرب
يحيي الشعب المغربي كل عام في الحادي عشر من شهر سبتمبر ذكرى استشهاد المجاهد علال بن عبد الله المغربي، الذي استشعد عام 1953 بعد محاولته اغتيال محمد بن عرفة الذي نصبته فرنسا سلطاناً صورياً بعد نفي الملك الشرعي محمد الخامس.
كانت عملية الاستشهاد هذه بمثابة إشعال لروح المقاومة الوطنية، وشكلت انطلاقة لثورة الملك والشعب التي أدت إلى استعادة المغرب لاستقلاله.
ويجسد علال بن عبد الله رمزاً من رموز المقاومة المغربية، وتُعدّ عملية استشهاده من الأحداث التاريخية الهامة التي ألهبت الحماس الوطني وأججت روح الكفاح من أجل الحرية والاستقلال.
استشهاده ساهم في إشعال جذوة المقاومة وتصعيد العمليات ضد الاستعمار الفرنسي، وصولاً إلى عودة الملك محمد الخامس من المنفى سنة 1955، واستقلال المغرب سنة 1956.
في المغرب اليوم، يُطلق اسمه على شوارع وساحات ومدارس تخليداً لذكراه, كما تنظم الندوات للتعريف بشخصة ومكانته كل عام .
