سلايدرعربي و دولي

سبقتها زيارة مستشار الأمن القومي ومدير CIA.. الأسباب الحقيقية لتواجد وزير الخارجية الأمريكي بمصر

بلينكن يزور القاهرة

يقوم وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكن، بزيارة إلى عدة دول بالشرق الأوسط تشمل، مصر وإسرائيل والضفة الغربية في رحلته الرابعة للمنطقة، حيث وصل بلينكن إلى مصر مساء أمس الأحد، والتقى بعدد من قيادات الشباب المصري خلال زيارته للجامعة الأمريكية.

ومن المنتظر أن يلتقي وزير الخارجية الأمريكي اليوم الاثنين، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكتب بلينكن في تغريدة ، “أتوجه إلى مصر وإسرائيل والضفة الغربية. في رحلتي الرابعة إلى المنطقة بصفتي وزيرا للخارجية لنؤكد التزامنا بتعميق العلاقات الثنائية والعلاقات بين الشعوب، وتعزيز حقوق الإنسان، وتقوية الأمن الإقليمي والعالمي”.

أسباب زيارة بلينكن المفاجئة للقاهرة

وتدور أسئلة عديدة حول الزيارة المفاجئة التي يقوم بها وزير الخارجية الأمريكي لعدة دول بالشرق الأوسط، على رأسها مصر، والتي أجاب بلينكن عليها بأنها لدفع الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر وتعزيز السلام والأمن في المنطقة، بما في ذلك من خلال الدعم المشترك للانتخابات في ليبيا والعملية السياسية الجارية بقيادة السودان.

يأتي ذلك في الوقت الذي نشرت الخارجية الأمريكية “مستند حقائق” عن العلاقات التي تجمعها مع مصر، معددة أبرز نقاط الشراكة والفرص.

وتحدثت الوزارة  في المستند: عن الشراكة القوية والمتنامية تاريخيا بين البلدين، فضلا عن تعزيز الأمن الإقليمي إذ تتعاون الولايات المتحدة ومصر بشكل وثيق لتهدئة النزاعات وتعزيز السلام المستدام، من خلال دعم الوساطة التي تقدمها الأمم المتحدة للمساعدة على إجراء الانتخابات في ليبيا في أقرب وقت ممكن، واستعادة الانتقال السياسي في السودان بقيادة مدنية من خلال الاتفاق السياسي الإطاري.

كما تشترك الولايات المتحدة ومصر في التزام لا يتزعزع بحل الدولتين المتفاوض عليه باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، كما أن الولايات المتحدة منخرطة مع مصر والسودان وإثيوبيا، للتوصل إلى حل دبلوماسي سريع بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير الذي يحمي مصالح الأطراف الثلاثة، بحسب الخارجية الأمريكية.

وأضافت الوزارة أن الولايات المتحدة ومصر ملتزمتان سوية في العمل لتعزيز التعاون الاقتصادي الثنائي من أجل المنفعة المتبادلة للشعبين الأمريكي والمصري وتطوير العلاقات بين الشعبين، وتحقيق مستقبل ديمقراطي مزدهر للجميع.

لم تكن زيارة بلينكن للقاهرة الأولى

كما لفتت إلى أن مصر شريك مهم للولايات المتحدة في عمليات مكافحة الإرهاب.

من جانبه، اعتبر الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، أن زيارة بلينكن لمصر، ليست الأولى لمسؤول أمريكي كبير في الفترة الأخيرة، إذ سبق هذه الزيارة لمدير المخابرات المركزية الأمريكي، وقبلها بفترة قصيرة كانت هناك زيارة لمستشار الامن القومي الأمريكي، موضحا أن زيارة لمسؤول أمريكي لمصر تتضمن البعد الثنائي والبعد الإقليمي.

وأضاف “كمال”، خلال مكالمة هاتفية برنامج “في المساء مع قصواء”، المذاع على قناة “cbc”، أنه بالنسبة للبعد الثنائي أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيان توافق مع زيارة بلينكن لمصر، وتحدثت فيه بشكل مفصل على العلاقات المصرية الأمريكية الذي مر عليها في العام الماضي نحو 100 سنة؛ حيث أقيمت العلاقات سنة 1922، فهي علاقة قديمة ومتعددة الأبعاد.

وأوضح أن البعد الثنائي بين مصر وأمريكا يتضمن ملفات كثيرة مثل التعاون الاقتصادي والقضايا المتعلقة بالبيئة وملف التعاون بالقضايا الامنية والعسكرية، منوها بأن البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية إيجابي للغاية وأكد على عمق العلاقة بين البلدين، وكان يصف هذه العلاقة بأنها علاقة استراتيجية وبين الأصدقاء.

خاص - مراسلين

شبكة مراسلين هي منصة إخبارية تهتم بالشأن الدولي والعربي وتنشر أخبار السياسة والرياضة والاقتصاد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
wordpress reviews