جيش الاحتلال يقصف مواقع للفصائل الفلسطينية في غزة
قصفت طائرات حربية إسرائيلية، صباح اليوم الخميس، مواقع للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، دون الإعلان عن وقوع إصابات.
وشنت المقاتلات الإسرائيلية، غارات على عدة مواقع تتبع للفصائل الفلسطينية في القطاع، وبحسب شهود عيان في قطاع غزة فإن أضرارا لحقت بالمواقع المستهدفة ومنازل وممتلكات المواطنين المجاورة.
ولم تعلن وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن وقوع ضحايا أو إصابات نتيجة الغارات.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إن “سلاح الجو هاجم موقعا لإنتاج الأسلحة ومجمعا عسكريا لحركة حماس في قطاع غزة”.
وأضاف البيان، أن القصف جاء “ردا على إطلاق صواريخ من قطاع غزة”.
من جانبها، أعلنت حركة “حماس”، أن “المقاومة الباسلة في قطاع غزة ستظل دائماً حاضرة للدفاع عن شعبنا، فهي درعه وسيفه، وهي تراقب كل تفاصيل الإجرام الصهيوني على شعبنا وتؤكد أن صبرها آخذ بالنفاد”.
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم الحركة، في بيان: “شعبنا في كل الساحات سيواصل ثورته العظيمة برغم مجازر الاحتلال، ولن تنجح كل الخطط في الالتفاف عليها”.
وأضاف: “المقاومة تثبت معادلة القصف بالقصف، وأن الرد على عدوان الاحتلال سيظل حاضرا”.
وفجر الخميس، أطلقت فصائل فلسطينية 6 صواريخ من قطاع غزة باتجاه جنوبي إسرائيل، حسب بيان للجيش الإسرائيلي.
وقال الجيش، إن “6 صواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه جنوبي إسرائيل، اعترضت القبة الحديدة 5 منها فيما سقط صاروخ واحد في منطقة مفتوحة”، دون الحديث عن إصابات أو أضرار.
وتأتي هذه التطورات بعد مقتل 11 فلسطينيا وإصابة 295 آخرين، برصاص قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية، حسب وزارة الصحة الفلسطينية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وصباح الأربعاء، قال شهود عيان للأناضول، إن قوة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة نابلس قبل أن تقع مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي استخدم الأخير فيها الرصاص الحي والمعدني.
وشهد قطاع غزة، مساء الأربعاء، تظاهرات في مناطق متفرقة تنديدا بعملية الجيش الإسرائيلي في نابلس.
فيما قال المتحدث باسم كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة “حماس”، أبو عبيدة، في بيان مقتضب، إن “المقاومة في غزة تراقب جرائم العدو المتصاعدة تجاه أهلنا في الضفة وصبرها آخذ بالنفاد”.
كما شدد الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين زياد النخالة، في بيان آخر، على أنه من واجب “المقاومة” الرد “دون تردد” على ما ارتكبته إسرائيل من “جريمة كبرى” في نابلس.
وتشهد الضفة الغربية والقدس الشرقية حالة توتر شديد منذ أشهر، حيث تقتحم إسرائيل مدنا وبلدات بالضفة يقتل خلالها فلسطينيين، بالإضافة إلى استمرار عمليات هدم المنازل والاعتقالات، فيما ينفذ فلسطينيون عمليات إطلاق نار تتركز في مدينة القدس.