الرئيس الأمريكي «جو بايدن» ينسحب من السباق الانتخابي، ويعلن دعمه لنائبته «كامالا هاريس»

شبكة مراسلين
رضخ الرئيس الأميركي جو بايدن للضغوط وانسحب من السباق الانتخابي لينهي جدلا وانقساما دخل الحزب الديمقراطي استمر 3 أسابيع حول أهليته وقدرته على هزيمة منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وقال بايدن، في بيان له الأحد: “بينما كنت أعتزم السعي لإعادة انتخابي، أعتقد أنه من مصلحة حزبي وبلدي أن أتنحى وأن أركز فقط على أداء واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي”.
وقال بايدن، في بيان له الأحد، إنه سيتحدث “بمزيد من التفاصيل حول قراري” في خطاب إلى الأمة هذا الأسبوع.
وفي تدوينة لاحقة، عبّر بايدن عن دعمه لخوض نائب الرئيس كامالا هاريس للمنافسة في مواجهة ترامب.
وقال بايدن: “زملائي الديمقراطيين، لقد قررت عدم قبول الترشيح وأن أركز كل طاقاتي على واجباتي كرئيس للفترة المتبقية من ولايتي. كان قراري الأول كمرشح الحزب لعام 2020 هو اختيار كامالا هاريس نائب للرئيس. وكان هذا أفضل قرار اتخذته”.
وتابع: “أود اليوم أن أقدم دعمي وتأييدي الكاملين لكامالا لتكون مرشحة حزبنا هذا العام. أيها الديمقراطيون – حان الوقت للعمل معًا وهزيمة ترامب. هيا بنا نقوم بذلك”.
وقد دعمها قادة بارزون في الحزب الديمقراطي، وحكام ولايات كان البعض ينظر لهم على أنهم منافسون لها، مثل حكام كاليفورنيا ونورث كارولينا وبنسلفانيا، ووزير النقل.
كما أعلن رؤساء اللجان الخمسين الديمقراطية في الولايات دعمهم لهاريس، بحسب ما أفادت به وكالة “رويترز”.
وفي أول رد فعل على القرار، قالت هاريس إنها ستبذل كل ما في وسعها لتوحيد الحزب الديمقراطي، وتوحيد الأمة الأميركية لهزيمة ترامب.
ويأتي إعلان بايدن المفاجىء بعد حملة ضغط دامت لأسابيع من قبل القادة الديمقراطيين والمنظمين والمانحين الذين دعوا علانية إلى انسحاب بايدن.
من جهته، أشاد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بإعلان الرئيس بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي وقال في تغريدة له “إن جو بايدن واحد من أكثر رؤساء أميركا أهمية.. وهو صديق وشريك عزيز واليوم تم تذكيرنا مرة أخرى بأنه وطني من أعلى المستويات”.