وابور الجاز.. كان ينظر إليه كجهاز تكنولوجي في المنزل فمن هو مخترعه؟
ربما لم يعرف الكثير من الأجيال الحالية اختراع “وابور الجاز”، خاصة مع تطور البوتوجازات الذاتية الاشتعال، والتي تعمل بالغاز أو بالكهرباء، وربما يندهش أحدهم إذا رأى “وابور الجاز”، ويتساءل كيف يعيش الناس بهذه الإمكانات البسيطة في العصور القديمة؟.
إلا انه سيندهش أكثر حال عرف أن رهذا الوابور كان ينظر إليه في بداية القرن العشرين، على أنه قمة التكنولوجيا في المنزل، بل إن الناس كان يعرف فقيرهم من غنيهم من خلال اقتناء هذا الاختراع.
من هو صاحب اختراع وابور الجاز؟
المخترع السويدي فرانس فيلهلم ليندكفيست، اخترع هذا وابور الجاز سنة 1888م في السويد.
وأطلق ليند كفيست عليه اسم ( البريموس ) نسبة الى اسم بلدة سويدية .
هذه المدينة اشتهرت بأنها أول وأشهر من قام بصنع وابور الجاز في العالم.
عُرف وابور الجاز في الدول العربية في فترة الأربعينات، وخاصة في المدن، وكانت أول مدينة عربية تواجد بها هذا الوابور مدينة القاهرة عاصمة مصر، أبان الحكم الملكي للملك فاروق.
لكن القرى والنجوع ظلت تستعمل الحطب لفترة طويلة لإشعال الكانون .
وكان وابور الجاز هدية المحبين ومن لوازم جهاز العروس، حيث كان هدية رائعة يقدمها رب الأسرة لزوجته ليخفف عنها عناء إشعال النار يدويا.
و كان يُنظر إلى وابور الجاز كجهاز تكنولوجي رائع ومتقدم جدا، وقديماً كان ذا أهمية نفسية واجتماعية، حيث إن جهاز العروس كان لا بد أن يحوي ضمنه وابور الجاز كقطعة هامة من أثاث البيت.