شبكة مراسلين
أفاد مراسل شبكة “مراسلين” في قطاع غزة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ فجر اليوم الخميس بلغت نحو 120 شهيداً، في ظل التصعيد المأساوي الذي طال مختلف المناطق الفلسطينية.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 217 منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وذلك بعد استشهاد الصحافي أحمد الحلو من شبكة “قدس” الإخبارية، جراء قصف إسرائيلي استهدف شمال غرب مدينة خان يونس جنوبي القطاع.
كما استشهد صباح اليوم الصحفي حسن سمور مع عدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم شرقي خان يونس، ما يرفع وتيرة الانتهاكات بحق الطواقم الصحفية والإعلامية في القطاع.
المكتب الإعلامي: استهداف المستشفيات جريمة ضد الإنسانية
ودان المكتب الإعلامي الحكومي بشدة استهداف وقتل واغتيال الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب وكل الهيئات الصحفية حول العالم إلى إدانة الجرائم الممنهجة بحق الإعلاميين في قطاع غزة.
كما حذر المكتب من تفاقم الوضع الصحي في القطاع نتيجة الاستهداف المتعمد للمستشفيات والعيادات والمراكز الطبية من قبل الجيش الإسرائيلي، مؤكداً أن هذه السياسة المنهجية تهدد حياة مئات الآلاف من المدنيين، وتدفع المجتمع الدولي نحو اختبار أخلاقي وقانوني حاسم.
وقال المكتب إن “الاحتلال أصدر أوامر بإخلاء مستشفيات وعيادات خلال الأيام الماضية، كان آخرها عيادة الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وذلك بعد ساعات من قصف المستشفى الأوروبي في خان يونس، والذي كان أحد آخر المرافق الصحية التي تقدم خدمات طبية في المنطقة الجنوبية”.
وشدد على أن هذا الاستهداف الممنهج يُعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، طبقاً لاتفاقيات جنيف الرابعة والقانون الدولي الإنساني، كما يشكل انتهاكاً صارخاً لنظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
وأكد أن هذه الحملة تأتي في إطار سياسة أوسع تهدف إلى تدمير البنية التحتية الصحية في القطاع، وفرض سياسات النزوح والتهجير الجماعي على السكان المدنيين.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والدول المشاركة في جريمة الإبادة الجماعية، مثل المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية، داعياً المحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الحقوقية العالمية إلى التحرك الفوري لمحاسبة مجرمي الحرب.
