محمد محمود الشيباني – مراسلين
بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة تزامنا مع احتفالات عيد الميلاد، حيث يعتزم مشاركتها مع القوات الفرنسية المنتشرة في القواعد العسكرية بالمنطقة، في خطوة تحمل بعداً رمزياً وسياسياً في آن واحد. وذكرت صحيفة لوموند أن الزيارة تهدف إلى إظهار دعم مباشر للجنود الفرنسيين وتعزيز صورة فرنسا كقوة حاضرة عسكرياً ودبلوماسياً في الخليج.
وتتضمن الزيارة لقاءات رفيعة المستوى مع القيادة الإماراتية لبحث ملفات استراتيجية تشمل التعاون الدفاعي، والاستثمار، والطاقة، وقضايا الاستقرار الإقليمي، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط. وترى باريس في أبوظبي شريكاً محورياً ضمن سياستها الرامية إلى تثبيت نفوذها الدولي والحفاظ على موطئ قدم قوي في المنطقة.
الزيارة تعكس أيضاً حرص ماكرون على توظيف المناسبات الرمزية لإرسال رسائل سياسية واضحة، تؤكد استمرار التزام فرنسا بحلفائها وبقواتها المنتشرة خارج الحدود.
