
شبكة مراسلين
استذكر عدد من لاعبي كرة القدم السوريين المقاتل البارز عبد الباسط الساروت، الذي أصبح رمزًا بارزًا في الثورة السورية التي انطلقت في عام 2011 ضد نظام بشار الأسد.
بعد الإعلان الرسمي عن سقوط النظام السوري، قام نجوم المنتخب السوري، ومن بينهم عمر السومة، وعمر خريبين، ومحمود المواس، بنشر صور الساروت على حساباتهم في وسائل التواصل الاجتماعي تكريمًا لذكراه ودوره في الثورة.
وفي تصريحات مفاجئة، كشف محمود المواس عن الظروف التي تعرض لها، هو وزملاؤه، من ضغوط وإجبار من قبل مسؤولي الاتحاد السوري لكرة القدم للعب في صفوف المنتخب، الذي كان يمثل النظام السوري.
من جانبه، كان اللاعب عمر السومة معروفًا بمواقفه الداعمة للثورة في بدايتها، لكنه خضع لضغوط شديدة من النظام السوري أجبرته على تقديم تنازلات، شملت مصالحة مع النظام، ولقاء الرئيس المخلوع بشار الأسد في خطوة أثارت جدلًا كبيرًا بين أوساط المعارضة.
عبد الباسط الساروت، الذي كان حارس مرمى منتخب سوريا للشباب قبل الثورة، يُعتبر من أبرز الرياضيين الذين التحقوا بالثورة السورية. عُرف بصوته الذي شجع الثوار عبر أناشيده الحماسية، ما أكسبه لقب “بلبل الثورة السورية”.
قاد الساروت فصيلاً محليًا في ريف حمص، وكان من أبرز المدافعين عن منطقة بابا عمرو التي تعرضت لحصار خانق استمر لفترة طويلة، قبل أن يخرج إلى الشمال السوري بعد ظروف إنسانية ومعيشية صعبة.
يُشار إلى أن الساروت لقي مصرعه في عام 2019 أثناء معارك مع قوات النظام السوري في ريف حماة الشمالي، ليصبح رمزًا خالدًا للتضحية والنضال من أجل الحرية في سوريا.