غزة: 30 شهيدًا بينهم مدير الدفاع المدني والصحفي حسان أبو وردة
شبكة مراسلين
استشهد 30 فلسطينياً على الأقل منذ فجر اليوم الأحد، جراء غارات جوية إسرائيلية متواصلة طالت مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينهم مدير إدارة العمليات في جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، العقيد أشرف أبو نار، وزوجته ، إضافة إلى الصحفي حسان مجدي أبو وردة .
استهداف مباشر لمدير الدفاع المدني
أفادت المديرية العامة للدفاع المدني في بيان رسمي باستشهاد العقيد أشرف أبو نار، مدير إدارة العمليات في الجهاز، وزوجته، نتيجة قصف إسرائيلي مباشر استهدف منزلهما في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة .
وأشادت المديرية بدوره القيادي خلال السنوات الماضية، حيث شغل مناصب عدة، منها إدارة المحافظات في غزة والوسطى وخان يونس، قبل أن يتولى مسؤولية إدارة العمليات الإنسانية في الدفاع المدني، مشيدة بـ”انضباطه والتزامه المهني العالي”.
الصحفي حسان مجدي أبو وردة يلحق بركب الشهداء
كما استُشهد الصحفي حسان مجدي أبو وردة، مدير وكالة “برق غزة”، مع عدد من أفراد عائلته ، في قصف إسرائيلي استهدف منزلهم في جباليا النزلة شمال القطاع ، ليرتفع بذلك عدد الشهداء من الصحفيين والإعلاميين إلى 220 شهيداً منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر الماضي.
حصيلة الشهداء تتجاوز 53 ألف شهيد
وبحسب المصادر الطبية الفلسطينية، فإن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 بلغت أكثر من 53 ألفاً و959 شهيداً ، إضافة إلى ما يزيد على 119 ألف مصاب .
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل ، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن طواقم الإنقاذ تعاملت مع 8 شهداء على الأقل ونحو 30 مصاباً جراء سلسلة غارات إسرائيلية على مواقع مختلفة داخل القطاع.
وأشار بصل إلى أن 5 شهداء، من بينهم نساء وأطفال، ارتقوا في غارة استهدفت منزلاً لعائلة دكة في بلدة جباليا شمال قطاع غزة ، مؤكداً أن بعض الجثث كانت متفحمة ، بينما لا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
من جهة أخرى، ذكر بصل أن طائرة مُسيّرة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين في مخيم النصيرات ، ما أسفر عن استشهاد شخصين وإصابة آخرين، من بينهم سيدة حامل .
وأوضح المتحدث أن الدفاع المدني يفتقر إلى المعدات الثقيلة اللازمة لرفع الأنقاض وإنقاذ العالقين ، مما يعرقل عمل الطواقم الميدانية ويُطيل من عملية البحث عن ضحايا القصف.
وتتواصل الهجمات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على مختلف مناطق قطاع غزة، في ظل كارثة إنسانية مستمرة، وسط دعوات أممية لإدخال المساعدات وحماية المدنيين.
