
لم يجد الزوج مانعا من صيام أو صلاة في أن يقوم بجريمته التي أقدم عليها في نهار رمضان، واهتز الشارع المصري، بعدما قام بذبح زوجته حتى فصل رقبتها عن جسدها، أسفل شقته في مدينة السادس من أكتوبر بالجيزة، كما لم يكتفي بهذا بل طعنها عدة طعنات بسكين في الشارع وأمام المارة.
ونتاقلت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي الواقعة على نطاق واسع، بعدما وثقت الكاميرات المشهد المروع إذ ظهر المتهم وهو يصر على قتل المجني عليها ويلاحقها طعنا بالسكين، فيما هرب المارة من أمامه.
وأفادت وزارة الداخلية والنيابة العامة من خلال تحقيقاتهما في الواقعة أن المجني عليها انفصلت عن المتهم لأنه كان دائم التعدي عليها، ويوم الواقعة تتبعها في منطقة الجيزة بمدينة السادس من أكتوبر، وطلب منها مرافقته وحين رفضت انهال عليها ضربا وأخرج سكينا وذبحها وطعنها في أنحاء متفرقة من جسدها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم فرّ هاربا من موقع الجريمة لكن الأهالي تتبعوه حتى ألقوا القبض عليه وانهالوا عليه بالضرب المبرح وسلموه للشرطة التي نقلته للمستشفى لإسعافه، حيث حضر شقيق المجني عليها وطعن المتهم بسكين بالمستشفى، وتم القبض عليه، واعترف أنه فعل ذلك انتقاما لشقيقته.
وعلى إثر ذلك أمرت النيابة بحبس المتهم وتعيين الحراسة له بالمستشفى، كما أمرت بحبس شقيق المجني عليها.