أمل وحيش- مراسلين
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، أن خمسة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، استشهدوا جراء هجوم شنّته طائرة مسيّرة إسرائيلية على مدينة بنت جبيل في جنوب لبنان.
وتشن إسرائيل منذ أشهر غارات متكررة على ما تصفه بمواقع تابعة لحزب الله في الجنوب، رغم الهدنة التي دخلت حيّز التنفيذ بوساطة أمريكية في نوفمبر الماضي.
وأقرّ الجيش الإسرائيلي في بيان بمقتل أحد عناصر حزب الله خلال الهجوم، معترفًا في الوقت نفسه بسقوط “عدد من المدنيين غير المعنيين”، مضيفًا أنه “يأسف لأي أذى يلحق بالمدنيين ويعمل على تجنبه قدر الإمكان”، مشيرًا إلى أن الحادثة قيد المراجعة.
وعقب الإعلان عن عدد شهداء الغارة الإسرائيلية ، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون “فيما نحن في نيويورك للبحث في قضايا السلام وحقوق الإنسان، ها هي إسرائيل تمعن في انتهاكاتها المستمرة للقرارات الدولية وعلى رأسها اتفاق وقف الأعمال العدائية عبر ارتكابها مجزرة جديدة في بنت جبيل ذهب ضحيتها خمسة شهداء بينهم ثلاثة أطفال”.
وأضاف عون “من نيويورك نناشد المجتمع الدولي الذي يتواجد قادته في أروقة الأمم المتحدة بذل كل الجهود لوقف الانتهاكات للقرارات الدولية، لا سيما الدول الراعية لإعلان 27 تشرين الثاني 2024، والضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية والتزام الإعلان المذكور. فلا سلام فوق دماء أطفالنا”.
من جانبه، وصف رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام ما حدث بأنه “جريمة موصوفة ضد المدنيين”، معتبرًا أنها “رسالة ترهيب تستهدف أبناء الجنوب العائدين إلى قراهم”.
