نوربك ـ مراسلين
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، أن إدارته تحقق في ما إذا كانت إسرائيل قد انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك عقب مقتل قيادي في حركة حماس جراء ضربة إسرائيلية نُفذت يوم السبت.
وقال ترامب، في تصريحات من المكتب البيضاوي، إن قوة الاستقرار الدولية في غزة “تعمل بالفعل”، مشيرًا إلى انضمام المزيد من الدول إليها، وأضاف: “هناك دول مشاركة حاليًا، وسترسل أي عدد من القوات أطلبه منها”.
وكانت مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت سيارة مدنية على طريق الرشيد غرب مدينة غزة بأربعة صواريخ، ما أسفر عن مقتل القيادي البارز في كتائب القسام، رائد سعد.
واعتبرت حركة حماس أن الضربة تشكل خرقًا لوقف إطلاق النار وللخطة التي أعلنها ترامب، متهمة إسرائيل بمحاولة تقويض الاتفاق، ودعت الوسطاء الدوليين إلى التدخل لوقف ما وصفته بـ”الخروقات الإسرائيلية”.
ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، لا تزال القوات الإسرائيلية تسيطر على النصف الشرقي غير المأهول من قطاع غزة، بينما استعادت حماس سيطرتها على النصف الغربي حيث يقيم أكثر من مليوني فلسطيني وسط دمار واسع.
ولا يزال الطرفان مختلفين حول الخطوات التالية، إذ تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس ومنعها من أي دور إداري مستقبلي في القطاع، في حين تؤكد الحركة تمسكها بسلاحها وتطالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية.
وينص الاتفاق على تشكيل قوة استقرار دولية بتفويض من الأمم المتحدة، فيما قال القيادي في حماس خليل الحية إن دور هذه القوة يجب أن يقتصر على الانتشار على حدود قطاع غزة دون الدخول إلى أراضيه.
