عشرات جنود الاحتياط في سلاح الجو الإسرائيلي يرفضون الخدمة العسكرية
أعلن عشرات الطيارين في قوات الاحتياط الإسرائيلية، عن رفضهم حضور التدريبات خلال الأسبوع الجاري، احتجاجا على التعديلات القضائية.
وذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، أرقاما متباينة لأعداد الطيارين الممتنعين عن التدريبات، ففي حين قالت”هآرتس” إن عددهم بلغ 180 طيارا، أفادت هيئة البث الإسرائيلية أن عددهم بلغ 450، بينهم 50 مراقبا، و40 مشغلا للمسيرات، إلى جانب 200 عنصر آخر في منظومة السايبر.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن الجنود لن يشاركوا في التدريبات، إلا في حالة وقوع حدث طارئ، كنشاط عملياتي، مشيرة إلى أن الجيش لن يصدر لهم أوامر تجنيد خلال الأيام المقبلة.
وأفاد ضابط احتياط برتبة ميجر يشغل منصبا قياديا في “هيئة العمليات الإسرائيلية الخاصة”، بأن التهديدات التي تواجه إسرائيل داخلية وليست خارجية، منوها بأن إقرار الخطة القضائية الجديد سيحول المواطنين الإسرائيليين إلى رعايا دولة “غير ديمقراطية”، مؤكدا عزمه على رفض الطاعة، لإدراكه حقيقة أن الحكومة الحالية تعتبر نفسها فوق القانون وليست ملتزمة به.
ومن جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، “أتوقع من مفوض الشرطة منع إغلاق الشوارع، بسبب الاحتجاجات”، وعدم السماح بتعطيل الحياة اليومية، وكذلك اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة بحق من يحرضون على رئيس الوزراء وعائلته، وأعضاء الكنيست، دون تهاون.
وأوعز لرئيس الأركان حل مشكلة رفض الخدمة العسكرية بسرعة، مشيرا إلى أنه لا مكان لرفض الخدمة في الخطاب العام، قائلا: “إن الدولة التي تقدر الحياة لا يمكن أن تتسامح مع مثل هذه الظواهر”.